Sonsuz Kusurlar
العلل المتناهية في الأحاديث الواهية
Araştırmacı
إرشاد الحق الأثري
Yayıncı
إدارة العلوم الأثرية
Baskı Numarası
الثانية
Yayın Yılı
1401 AH
Yayın Yeri
فيصل آباد
قَالَ أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ الْبَرْدَعِيُّ قَالَ نا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الدُّنْيَا حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ الدِّرَاوَرْدِيِّ عَنْ سُهَيْلٍ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ عَنْ كَعْبِ الأَحْبَارِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ ﷿ أَوْحَى إِلَى الْبَحْرِ الْغَرْبِيِّ حِينَ خَلَقَهُ وَقَالَ قَدْ خَلَقْتُكَ فَأَحْسَنْتُ خَلْقَكَ وَأَكْثَرْتُ فِيكَ مِنَ الْمَاءِ وَإِنِّي حَامِلٌ فِيكَ عِبَادًا لِي يُكَبِّرُونِي وَيُهَلِّلُونِي وَيُسَبِّحُونِي وَيُقَدِّسُونِي فكيف تفعل بهم قَالَ أُغْرِقُهُمْ قَالَ اللَّهُ ﷿ فَإِنِّي أَحْمِلُهُمْ عَلَى كَفِّي وَأَجْعَلُ بَأْسَكَ فِي نواحيك ثم قَالَ لِلْبَحْرِ الشَّرْقِيِّ قَدْ خَلَقْتُكَ فَأَحْسَنْتُ خَلْقَكَ وَأَكْثَرْتُ فِيكَ مِنَ الْمَاءِ وَإِنِّي حَامِلٌ عِبَادًا لِي يُكَبِّرُونِي وَيُهَلِّلُونِي وَيُسَبِّحُونِي فَكَيْفَ أَنْتَ فَاعِلٌ بِهِمْ قَالَ أُكَبِّرُكَ مَعَهُمْ وَأُهَلِّلُكَ مَعَهُمْ وَأَحْمَدُكَ مَعَهُمْ وَأَحْمِلُهُمْ بَيْنَ ظَهْرِي وَبَطْنِي فَأَعْطَاهُ اللَّهُ الْحِلْيَةَ وَالصَّيْدَ وَالطِّيبَ".
الرِّوَايَةُ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ الزَّرْقِيُّ.
٣٦-نا الْقَزَّازُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بن الحسين القطان والحسن بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ شَاذَانَ قالا نا دَعْلَجٌ قَالَ نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ الصَّائِغُ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ مَنْصُورٍ حَدَّثَهُمْ قَالَ نا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ الزَّرْقِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: "كَلَّمَ اللَّهُ هَذَا الْبَحْرَ الْغَرْبِيَّ فَقَالَ يَا بَحْرُ إِنِّي خَلَقْتُكَ فَأَحْسَنْتُ خَلْقَكَ وَأَكْثَرْتُ فِيكَ مِنَ الْمَاءِ وَإِنِّي حَامِلٌ فِيكَ عِبَادًا لِي يُكَبِّرُونِي وَيُحَمِّدُونِي وَيُسَبِّحُونِي وَيُهَلِّلُونِي فَكَيْفَ أَنْتَ فَاعِلٌ بِهِمْ قَالَ أُغْرِقُهُمْ قَالَ بَأْسُكَ فِي نَوَاحِيكَ وَأَحْمِلُهُمْ عَلَى يَدَيَّ وَكَلَّمَ اللَّهُ هَذَا الْبَحْرَ الشَّرْقِيَّ فَقَالَ يَا بَحْرُ إِنِّي خَلَقْتُكَ فَأَحْسَنْتُ خَلْقَكَ وَأَكْثَرْتُ فِيكَ مِنَ
1 / 39