في كعكتك وفطرك، منها على خدك، وإن عذرتك إذا طال عليها الدهر لأشبه بالكمثرى الفرنسية الذابلة، تبدو في الشكل القبيح، وفي المذاق ممجوجة، وهي في الحق كمثرى ذاوية عفنة، وكانت فيما مضى خيرا مما هي، ولكنها في الحق كمثرى ذاوية، فماذا تصنعين بها؟
هيلين :
ولكن عذرتي لم تبلغ هذا الحد بعد، إنك لذاهب إلى بلاط
8
الملك حيث مولاك وأجد ألف حب، أما، وخليلة، وصديقا، وعنقاء، وقبطانا، وعدوا، ومرشدا، وربة، وملكا، ومشيرا، وخائنة، وغالية عزيزة، وطموحا ذليلا، وضعة متكبرة، ووفاقا متنافرا، وتنافرا موافقا، وإيمانا، ومرارة حلوة، وعالما من حسان غريرات، ذوات أسماء مختارة، وألقاب مصطفاة ينعم بها عليهم كيوبيد الأعمى الذي يرعاهن ويتبناهن،
9
والآن فلست أدري ماذا سيفعل ، فليحسن الله وفادته، إن البلاط معهد للتعلم، وهو ...
بارولس :
وهو ماذا بالله ...؟
هيلين :
Bilinmeyen sayfa