Charles Darwin: Hayatı
تشارلز داروين: حياته
Türler
أرجو أن تخبرني بما كنت تفعله. هل كان لديك متسع من الوقت لأي عمل في التاريخ الطبيعي؟ ...
ملحوظة:
يوجد عدد لا بأس به من الرجال المنحازين إلى صفي في الجدال بشأن مسألة قابلية الأنواع للتغير؛ هذا ما آمله وأرجوه.
من تشارلز داروين إلى جيه دي هوكر
داون، 14 ديسمبر [1859]
عزيزي هوكر
إن استحسانك كتابي، يغمرني بالرضا لأسباب عديدة، لكن يجب أن أضع في حسباني لطفك وتعاطفك. أعتقد أن أي شخص ذي قدرات عادية، لو كان لديه «صبر» كاف ومتسع من الوقت، لاستطاع أن يكتب كتابي. إنك لا تعرف مدى تقديري الشديد لما أبديتماه، أنت ولايل، من تعاطف سخي إيثاري، لا أعتقد أن أيا منكما كان سيهتم بعمل له بمثل هذه الدرجة. إن النجاح الذي حققه كتابي حتى الآن أكبر بكثير من أي نجاح تجرأت على توقعه من قبل على الإطلاق في أشد أحلامي جموحا. سنكون عما قريب مجموعة كبيرة من العلماء الفاعلين، وأنا متيقن من أن كل علماء التاريخ الطبيعي الشباب الصاعدين سينضمون إلى صفنا. سأكون مهتما جدا بمعرفة إذا ما كان لكتابي أي تأثير في إيه جراي؛ فبناء على ما عرفته من مراسلاتي مع لايل، أتصور أن مراسلاتك معه قد أقنعته إلى حد ما بالفعل. يؤسفني أن زعزعة بينثام عن رأيه أمر مستبعد. هل سيقرأ كتابي؟ ألديه نسخة؟ سأرسل إليه إحدى نسخ الطبعات الجديدة إذا لم يكن لديه. لقد هاجمني جيه إي جراي الكبير،
20
الذي يعمل في المتحف البريطاني، بأسلوب راق قائلا: «كل ما فعلته أنك استنسخت مذهب لامارك ليس إلا، وقد ظل لايل وآخرون يهاجمونه على هذا لعشرين عاما، ثم تأتي «أنت» (بسخرية وضحك) تقول الشيء نفسه بالضبط، فيغيرون رأيهم جميعا؛ يا له من تناقض عجيب للغاية!»
من المؤكد أنك سعيد جدا بالاستقرار في بيتك، وآمل أن تكون راضيا عن كل التحسينات. واقع خبرتي أن التحسينات لا تصل إلى الكمال أبدا. يؤسفني بشدة سماع أنك ما زلت مشغولا جدا، ولديك كم هائل من العمل. والآن سأتطرق إلى مغزى رسالتي الأساسي، وهو أنني أطلب منك ومن السيدة هوكر (التي لم أرها منذ زمن طويل حقا) وأتوسل إليكما، أنتما وكل أطفالكما، أن تأتوا وتقضوا أسبوعا هنا، إن كان هذا ممكنا. هذا سيسعدنا أنا وزوجتي للغاية ... يبدو أننا سنظل في المنزل طوال الشتاء، ويناسبنا مجيئكم في أي وقت، لكن لا تؤجل الزيارة إلى وقت متأخر جدا، إن استطعت؛ لأنك قد تسهو عنها. فكر في هذا، وأقنع السيدة هوكر، وكن رجلا طيبا وتعال.
Bilinmeyen sayfa