Charles Darwin: Hayatı
تشارلز داروين: حياته
Türler
مع خالص مودتي
تشارلز داروين [الخطاب التالي مهم لأنه يعرض بداية العلاقة التي نشأت بين والدي والبروفيسور فيكتور كاروس. والترجمة المشار إليها هي الطبعة الألمانية الثالثة التي نقلت عن الطبعة الإنجليزية الرابعة. ومنذ ذلك الحين، واصل البروفيسور كاروس ترجمة كتب والدي إلى الألمانية. وتجدر الإشارة إلى أن العناية الدقيقة التي أنجزت بها هذه الترجمات قد جاءت بنفع عظيم، وأتذكر جيدا ما كان والدي يبديه عادة من إعجاب (وإن كان ممتزجا بقدر طفيف من الضيق من أخطائه) عند استقبال الملاحظات بشأن ما غفل عنه، وما إلى ذلك، والتي كان البروفيسور كاروس يكتشفها في أثناء الترجمة. لم تكن علاقتهما تقتصر على العمل، بل توطدت بمشاعر الاحترام الودية من كليهما.]
من تشارلز داروين إلى فيكتور كاروس
داون، 10 نوفمبر 1866
سيدي العزيز
أشكرك على خطابك اللطيف للغاية. لا أستطيع التعبير بما يكفي عن مدى رضاي بأنك توليت مراجعة الطبعة الجديدة، وأنا أدرك الشرف الذي منحتني إياه. أخشى أن تجد ما ستبذله من جهد هائلا، ليس بسبب الإضافات فقط، لكني أظن أن ترجمة برون مليئة بالعيوب، لقد سمعت على الأقل شكاوى بخصوص هذه النقطة من أناس كثيرين جدا. سأسعد جدا إذا عرفت أن الترجمة كانت جيدة حقا، كالتي لا أشك في أنك ستنجزها. وفقا لعادتنا الإنجليزية، سيكون من حقك تماما أن تحذف ملحق برون كله، وسأسعد جدا بحذفه. فيمكن أن نعد الطبعة الجديدة كتابا جديدا ... تستطيع إضافة أي شيء من وحي قريحتك كما تشاء، وهذا سيسعدني جدا. إذا أدرجت أي إضافات أو ألحقت أي ملحوظات، فأرى أن الخطاب الذي ألقاه ناجيلي بعنوان «أصل ومفهوم، إلخ»
47
سيكون جديرا بالذكر، بصفته أحد أكفأ الكتيبات عن هذا الموضوع. ومع ذلك، فأنا بعيد كل البعد عن الاتفاق معه في أن اكتساب طباع معينة تبدو غير مفيدة للنباتات يشكل مشكلة كبيرة، أو يقدم دليلا على وجود نزعة فطرية في النباتات نحو الكمال. إذا نويت الإشارة إلى هذا الكتيب، فسأستفيض لاحقا في ذكر بعض التفاصيل الإضافية عن الموضوع. ... ليتني كنت أعلم عند كتابة ملخصي التاريخي أنك نشرت في عام 1853 آراءك عن الارتباط النسبي بين الأشكال السابقة والحالية.
أفترض أن لديك أوراق الطبعة الإنجليزية الأخيرة التي وضعت فيها علامات بالقلم الرصاص على كل الإضافات الرئيسية، لكنها تحوي العديد من التصحيحات البسيطة في الأسلوب غير معلمة.
أرجو أن تصدق أنني ممتن بكل صدق للخدمة الجليلة والشرف الكبير اللذين منحتني إياهما بالترجمة الحالية.
Bilinmeyen sayfa