Charles Darwin: Hayatı ve Mektupları (Birinci Bölüm): Charles Darwin Tarafından Bir Otobiyografi Bölümü ile
تشارلز داروين: حياته وخطاباته (الجزء الأول): مع فصل سيرة ذاتية بقلم تشارلز داروين
Türler
لكم مر بي من تغيرات! فحتى الساعة الواحدة اليوم، كنت أتطلع لصيد الثعالب في شروبشاير، والآن لصيد اللاما في أمريكا الجنوبية.
لا شك في أن المرء يصادف الفرص في حياته التي عليه أن يغتنمها قبل فوات الأوان. إذا رأيت السيد وود، فأبلغه أرق تحياتي.
إلى اللقاء يا عزيزي هنزلو
صديقك الأشد إخلاصا
تشاز داروين
فلتعذرني في كتابة هذا الخطاب بمثل هذه العجلة.
من تشارلز داروين إلى دابليو دي فوكس
17 سبرينج جاردنز، لندن
6 سبتمبر، 1831 ...
لقد سرني خطابك سرورا عظيما. لا يمكنك أن تتخيل كيف أزعجني خطابك السابق وآذاني. [كان قد أساء فهم أحد خطابات فوكس على أنه يشير إلى اتهامه بالكذب.] لكن شكرا للرب، إنني متيقن من أنه كان خطئي «بالكامل» أن أسأت تأويل خطابك. لقد فقدت صديقا مؤخرا، وأنا أشك فيما إن كان الموت المعنوي لصداقتنا (كما أسأت الافتراض) لم يحزني بقدر ما أحزنتني تلك الفاجعة الحقيقية بموت المسكين رامزي على حين غرة. إننا نعرف بعضنا منذ فترة طويلة للغاية، مما يجعلني أثق أننا لا نحتاج إلى المزيد من التبريرات. لكنني سأذكر أمرا واحدا فقط: حين أكون على فراش الموت، أعتقد أنه يمكنني القول إنني لم أتفوه قط بأي عبارة غير صادقة عن قدرك عندي. وسأضيف أمرا آخر: أقسم بشرفي أن موضوع إرسال الحشرات «في الحال» كان تصادفا غير موفق. لقد نسيت كيف أنك ستأخذها بطبيعة الحال. أتمنى ألا يتبادر إلى ذهنك أي مشاعر قاسية حين تنظر إليها الآن، وأتمنى أن تصدق أنني كنت لك دوما صديقا مخلصا وممتنا أيضا. إن ما قضيناه معا في كامبريدج من الكثير من الأوقات السعيدة، قد ظهرت أمامي كأنها أرواح الراحلين تحاكمني. ليتنا نحظى بالمزيد من مثل هذه الأوقات، وستكون هذه هي آخر أمنياتي عند مغادرة إنجلترا. ليباركك الرب يا عزيزي الغالي فوكس، ولعلك تنعم دائما بالسعادة.
Bilinmeyen sayfa