Certainty in Knowing the Lord of the Worlds

Muhammad Ali Muhammad Imam d. Unknown
28

Certainty in Knowing the Lord of the Worlds

اليقين في معرفة رب العالمين

Yayıncı

مطبعة السلام

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

٢٠٠٥ م

Yayın Yeri

ميت غمر - مصر

Türler

وآخرهم إنسهم وجنهم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منهم ما نقص ذلك من ملكه شيئًا .. ولو أن أهل سماواته وأهل أرضه أولهم وآخرهم وإنسهم وجنهم، حيهم وميتهم، رطبهم ويابسهم، قاموا فى صعيد واحد فسألوه فأعطى كل واحدٍ منهم مسألته ما نقص ذلك مما عنده مثقال ذرة (إلاَّ كما ينقص المَخيط إذا أُدخل البحر). ﴿وَلَهُ الْمَثَلُ الأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ (١). الله ﷻ لا معقب لحكمه ولا راد لقضائه .. متعالٍ ليس شئ أعلى منه .. لا ند له .. لا مساوى له .. لا شبيه له .. لا نظير له .. لا مثيل له .. لا وزير له .. لا ضد له .. كبير وما دونه صغير .. قوى وما دونه ضعيف .. عزيز وما دونه حقير ..

(١) سورة الروم - من الآية ٢٧.

1 / 28