Hilafetin Kızı Cazza
عزة بنت الخليفة: رواية تمثيلية ذات فصل واحد
Türler
لا أدري، إني لأكره من الرجال من كان كهذا الطبيب لا تبصر العين فيه ما تحب، وأشعر بغشية من كل ذي قوة خفية، أو صولة سحرية، بل أمقت كل من يكون غريبا في أمره خفيا في نفسه كابن يحيى هذا. انظري هذي عذراؤنا البئيسة، راقدة في فراشها كأنما هي جثة هامدة، فلا يدنو ابن يحيى منها ويشير إليها إشارة من إشاراته حتى تفيق بغتة، وإذا أراد أن يردها كما كانت أشار إليها إشارة أخرى، فغرقت في نومها! إن هذا الأمر مرعب لا آمنه.
عائشة :
لا تشغل فؤادك بمخاوف لا طائل تحتها.
منصور :
لا بأس، ستريك الأيام، هلمي بنا إلى شئوننا في البستان، إن الأميرة ستنام حتى نعود. (يخرجان من وراء المنزل، وذلك في الجانب الأعلى الأيمن.)
عمارة (من الخارج عند الركن الأيسر) :
حذار أيها الأمير، إن السبيل معتمة كالليل.
سيف :
لا تخش بأسا، تقدم، تقدم إني وجدت بابا.
عمارة :
Bilinmeyen sayfa