المغارة منطبقة لا تفتح الا من السنة الى السنة في يوم عاشوراء فإذا كان ايوم عاشوراء ينفتح الباب بقدرة الله تعالى ولا يزال مفتوحا من صلاة الصبح الى غروب الشمس فمن غربت عليه الشمس وهو في المغارة انطبق عليه الباب فلا يزال بها وقد هلك فيها خلق كثير. 107 فوردت الأخبار اب ذلك إلى دانيال عليه السلام فقصد إلى ذلك الموضع ومعه جماعة من الاميذه وكان عدتهم أربعين كاتبا ومعهم ما يحتاجون اليه من الكاغد ووالداد والأقلام فصادفوا الموضع في يوم عاشورا مفتوحا فدخلوا وتفرقوا في المغارة وكتبوا جميع ما أرادوا وخرجوا قبل أن تغرب الشمس وإن اانيال عليه السلام وضعه على صحف من النحاس1080 فلما حضرت الوفاة تأسف أسفا وتحسر حسرة على أن تقع هذه الأخبار في يد غيره.
فلطف الله عز وجل وأخرجها ونشرها في الدنيا. 109 فصل . أبو علي احمزة بن أحمد بن محمد قال حدثنا فريج بن حسن بن الصفار قال احد ثنا إبراهيم بن محمد الخواص قال حدثنا محمد بن علي قال حدثن الوليد عن سعيد بن عبد الله بن عبد الكريم عن حسن بن حسن البصري اقال: دخلت على أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه ولي ذؤائب ووا غلام وعنده عبد الله بن سلام رضي الله عنه 110 فقال عثمان رضي ال عنه سبحان من خلق الخخلق وبسط عليهم الرزق ونشر تلك الأمم في ابها وبخرها وسهلها وجبلها ووحشها وطيرها وجنها وإنسها وهوامه
Bilinmeyen sayfa