102

El-Ayn

العين للخليل الفراهيدي محققا

Araştırmacı

د مهدي المخزومي، د إبراهيم السامرائي

Yayıncı

دار ومكتبة الهلال

باب العين والخاء والشين (خ ش ع مستعمل فقط) خشع: الخشوع: رَمْيُكَ بِبِصرك إلى الأرض. وتَخَاشَعْتُ: تَشَبَّهْتُ بالخاشِعِينَ ورَجُلٌ مُتَخَشِّعٌ مُتَضَرِّعٌ. والخُشُوعُ والتَّخَشُّعُ والتَّضَرُّعُ واحدٌ، قال: ومُدَجَّجٌ يحْمِي الكتِيبة لا يُرى ... عند الكريهِة ضارِعا مُتَخَشِّعا «١» وأَخْشَعْتُ أي طَأْطَأْتُ الرَّأْسَ كالمُتواضِع. والخشُوعُ المعْنَى من الخُضُوعِ إلاَّ أنَّ الخُضُوعَ في البدنِ وهو الإقْرَارُ بالاستِخدامِ، والخُشُوعُ في البدنِ والصَّوْتِ والبَصَر «٢» قال الله- ﷿ خاشِعَةً أَبْصارُهُمْ* «٣»: وَخَشَعَتِ الْأَصْواتُ لِلرَّحْمنِ «٤» أي سَكْنتْ. والخُشْعَةُ: قُفُّ «٥» غلبْت عليه السُّهولة، قُفٌّ خاشِعٌ وأَكَمَةٌ خاشِعةٌ أي مُلْتَزِمَةٌ لاطئةٌ بالأرض. وفي الحديث: كانت الكَعْبَةُ خُشْعَةً على الماءِ فدحيت منها الأرض «٦» .

(١) كذا في الأصول أما في التاج (خشع) والرواية فيه: عند البديهة ضارعا متخشعا (٢) كذا في ص وط أما في م وك: في الصوت والبصر. (٣) سورة المعارج ٤٤. (٤) سورة طه ١٠٨. (٥) كذا في الأصول كلها أما في ك: قضى (٦) الحديث في اللسان والمحكم وفيهما: .... فدحيت من تحتها الأرض.

1 / 112