Göz ve İz
العين والأثر في عقائد أهل الأثر
Araştırmacı
عصام رواس قلعجي
Yayıncı
دار المأمون للتراث
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٠٧هـ
Türler
İnançlar ve Mezhepler
النفسي من سبعين وجهًا١.
وقال الغزالي: من أحال سماع موسى كلامًا ليس بحرف ولا صوت، فليُحِل يوم القيامة رؤية ذات، ليست بجسم ولا عرض٢. انتهى.
_________
سنن أبي داود"، و"مدارج السالكين" و"وشرح منازل السائرين"، و"إعلام الموقعين عن رب العالمين"، "بدائع الفوائد"، "والشافية الكافية في الانتصار للفرقة الناحية"، و"حادي الأوراح"، و"الطرق الحكمية"،و"مفتاح دار السعادة"، وغيرها كثيرًا جدًّا، الذيل على طبقات الحنابلة: "٤٤٧/٢-٤٥٢".
١ في شرح الكوكب المنير: "تسعين"، وهو الصحيح، لأن الشيخ تقي الدين استوعبها في كتابه القيم، الفائق التحرير، والضبط "الإيمان": "صـ ١١٠"، انظر: الكافية بشرح القصيدة النونية: "٢٠٦/١، ٢٢٤، ٢٦٤".
٢ الأربعين في أصول الدين: "صـ ٢٠".
رد الطوفي لشبهة استعمال اسم الكلام في النفس والعبارة لغة وقال الطوفي: كل هذا تكلف وخروج٣ عن الظاهر، بل عن القاطع من غير ضرورة، إلا خيالات لاغية، وأوهام متلاشية، وما ذكروه معارض بأن المعاني لا تقوم شاهدًا إلا بالأجسام، فإن أجازوا معنًى قام بالذات القديمة وليست جسمًا، فليجيزوا خروج صوت من الذات القديمة وليست جسمًا، إذ كلا الأمرين خلاف الشاهد، ومن أحال كلامًا لفظيًا من غير جسم، فليحل ذاتًا مرئية من غير جسم، ولا فرق٤، والعجب من هؤلاء٥ القوم، مع أنهم عقلاء فضلاء، يجيزون أن الله تعالى يخلق لمن يشاء من عباده علمًا ضروريًا، وسمعًا لكلامه٦ النفسي، من غير توسط صوت ولا حرف، وذلك٧ من خاصة موسى ﵊، مع أن ذلك قلب لحقيقة السمع في الشاهد، إذا حقيقة السمع في الشاهد، إيصال الأصوات٨ بحاسة٩. _________ ٣ في الأصل: "خروجًا"، وهو خطأ. ٤ في شرح الكوكب المنير: "١٧/٢"، بعد ولا فرق: ثم قال الطوفي: ... إلخ. ٥ في الأصل: "هذ"، والتصحيح من شرح الكوكب المنير. ٦ في الأصل: "لكلام". ٧ في الأصل: "ولذلك". ٨ في الأصل: "أيضًا للأصوات"، والتصحيح من شرح الكوكب المنير: "١٧/٢". ٩ أسقط المؤلف هنا أسطرًا، وهي كما في شرح الكوكب المنير: "١٧/٢": "ثم ينكرون علينا بأن الله يتكلم بحرف وصوت قديمين من فوق السماء؛ لكون ذلك مخالفًا للشاهد، فإن جاز قلب حقيقة السمع شاهدًا بالنسبة إلى كلامه، فلم لا يجوز مخالفته للشاهد بالنسبة إلى استوائه وكلامه على ما قلناه؟.
رد الطوفي لشبهة استعمال اسم الكلام في النفس والعبارة لغة وقال الطوفي: كل هذا تكلف وخروج٣ عن الظاهر، بل عن القاطع من غير ضرورة، إلا خيالات لاغية، وأوهام متلاشية، وما ذكروه معارض بأن المعاني لا تقوم شاهدًا إلا بالأجسام، فإن أجازوا معنًى قام بالذات القديمة وليست جسمًا، فليجيزوا خروج صوت من الذات القديمة وليست جسمًا، إذ كلا الأمرين خلاف الشاهد، ومن أحال كلامًا لفظيًا من غير جسم، فليحل ذاتًا مرئية من غير جسم، ولا فرق٤، والعجب من هؤلاء٥ القوم، مع أنهم عقلاء فضلاء، يجيزون أن الله تعالى يخلق لمن يشاء من عباده علمًا ضروريًا، وسمعًا لكلامه٦ النفسي، من غير توسط صوت ولا حرف، وذلك٧ من خاصة موسى ﵊، مع أن ذلك قلب لحقيقة السمع في الشاهد، إذا حقيقة السمع في الشاهد، إيصال الأصوات٨ بحاسة٩. _________ ٣ في الأصل: "خروجًا"، وهو خطأ. ٤ في شرح الكوكب المنير: "١٧/٢"، بعد ولا فرق: ثم قال الطوفي: ... إلخ. ٥ في الأصل: "هذ"، والتصحيح من شرح الكوكب المنير. ٦ في الأصل: "لكلام". ٧ في الأصل: "ولذلك". ٨ في الأصل: "أيضًا للأصوات"، والتصحيح من شرح الكوكب المنير: "١٧/٢". ٩ أسقط المؤلف هنا أسطرًا، وهي كما في شرح الكوكب المنير: "١٧/٢": "ثم ينكرون علينا بأن الله يتكلم بحرف وصوت قديمين من فوق السماء؛ لكون ذلك مخالفًا للشاهد، فإن جاز قلب حقيقة السمع شاهدًا بالنسبة إلى كلامه، فلم لا يجوز مخالفته للشاهد بالنسبة إلى استوائه وكلامه على ما قلناه؟.
1 / 78