أكثر ما يقال إنه أظهر التوبة مما قال لكن الرجوع عن العقيدة المنجية الإسلامية حصل ثم إنك إذا اعتبرت فنون ما رويته وأرويه وأغفلته مما يعرفه النبيه رأيت المعنى من ذلك ما أشبه الليلة بالبارحة والغادية بالرايحة من تردده في الأمور وشكه في تدبير الرسول الميمون المبرور-
. ومما يشبه هذه القصة ما
رواه الواحدي في كتاب الوسيط عند سورة التكاثر عند قوله ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم قال أخبرنا أبو نصر أحمد بن محمد بن إبراهيم أخبرنا أبو عبد الله عبيد الله بن محمد أخبرنا عبد الله بن محمد المنيعي حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد حدثنا هشام بن عبد الملك حدثنا حشرج بن نباتة حدثنا أبو نصير عن أبي عسيب قال : خرج رسول الله ص ليلا فدعاني فخرجت إليه ثم مر بأبي بكر فدعاه فخرج إليه ثم مر بعمر فدعاه فخرج إليه ثم انطلق يمشي ونحن معه حتى دخل حائطا لبعض الأنصار فقال لصاحب الحائط أطعمنا بسرا فجاء بعذق فوضعه فأكل رسول الله ص وأصحابه ثم دعا بماء فشرب ثم قال إنكم لمسئولون عن هذا يوم القيامة فأخذ عمر العذق فضرب به الأرض حتى تناثر البسر بين يدي رسول الله ص ثم قال إنا لمسئولون عن هذا يوم القيامة قال نعم إلا عن ثلاث خرقة يواري الرجل بها عورته أو كسرة يسد بها جوعته أو حجز يدخل فيه من الحر والبرد.
Sayfa 23