الطوسي لا يتم لان وفاة الشيخ ورام كما ذكر ابن الاثير فى الكامل ج 12 ص 110 سنة 605 ووفاة الشيخ الطوسى سنة 460 هج فتكون وفاة الشيخ ورام بعد وفاة الشيخ الطوسى بمائة وخمسة واربعين سنة فكيف يتصور كونه صهرا للشيخ الطوسى على ابنته وان فرض ولادة البنت بعد الشيخ أعلى الله مقامه
كما ان ما في «لؤلؤة البحرين» من ان ام ابن ادريس الحلي صاحب «السرائر» بنت الشيخ الطوسى فتكون والدة المترجم السيد جمال الدين وابن ادريس ولدي خالة غير تام لان وفاة الشيخ الطوسى كما عرفت سنة 460 هج وولادة ابن ادريس سنة 543 هج (1) فبين وفاة الشيخ الطوسى وولادة ابن ادريس 83 سنة والعادة قاضية بعدم قابلية من هي بهذا السن للولادة هذا اذا فرضنا ولادة البنت بعد الشيخ الطوسى واما اذا كانت ولادتها قبل وفاته فتزداد السنون.
وكيف كان فالمترجم ابو الفضائل جمال الدين احمد بن موسى فذ من افذاذ الطائفة وعين من عيون مصنفيها له مكانة سامية في نفوس الخاصة والعامة ولا بدع بعد ان لم يكن رجالات هذا اليت «آل طاوس» من الجامدين فى الزهادة الذين صدهم التقشف عن كثير من الفضائل لحسبان انها تنافي خطة الورع وقد ذهب على القوم ان الفضيلة لا تضاد
Sayfa 3