Kara Ölüm'ün Dönüşü: Tarihin En Ölümcül Katili
عودة الموت الأسود: أخطر قاتل على مر العصور
Türler
وبعدها بعام أو أكثر
كشر عن أنيابه في اسكتلندا،
قبل ذلك الحين، لم ير
الوباء في أرضنا قط،
كان نادرا أن يصيبها وباء،
فلم يتورع عن قتل
الرجال والنساء والأطفال على حد سواء.
انتقلت العدوى أيضا إلى أيرلندا، وكان ذلك على الأرجح على متن قارب غادر من بريستول في خريف عام 1348. الدليل التاريخي غير قاطع، لكن الطاعون ضرب دبلن بشدة، ومن هناك انتقل برا إلى داخل البلاد وبمحاذاة الساحل الغربي.
كتب جون كلاين:
في شهري سبتمبر وأكتوبر (1348)، وفد مطارنة وأساقفة وكهنة ورهبان ونبلاء وغيرهم، النساء كما الرجال، بأعداد غفيرة من كل بقاع أيرلندا إلى مركز الحج. كانت أعدادهم غفيرة حتى إنه كان من الممكن في أيام كثيرة أن ترى آلاف الأشخاص محتشدين هناك، بعضهم أتى من أجل العبادة إلا أن البعض (الأغلبية في الحقيقة) أتوا خوفا من الطاعون، الذي استشرى بشدة هناك. بدأ الطاعون بالقرب من دبلن في بلدتي هوث ودروهيدا. دمرت هاتان البلدتان على نحو شبه تام وخلتا من سكانهما حتى إنه في دبلن وحدها مات 14 ألف نسمة في الفترة ما بين أغسطس وعيد الميلاد.
Bilinmeyen sayfa