El-Vesail ve'l-Kesail Fi Zımma an Sunneti Ebi'l-Kasım

İbnü'l-Vezir d. 840 AH
71

El-Vesail ve'l-Kesail Fi Zımma an Sunneti Ebi'l-Kasım

العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم

Araştırmacı

شعيب الأرنؤوط

Yayıncı

مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الثالثة

Yayın Yılı

١٤١٥ هـ - ١٩٩٤ م

Yayın Yeri

بيروت

وذكرني مَن ثوى ثم من ... أناس لهم في فؤادي ثوي مهماتُ قلبي ادِّكارهم ... يؤلفها البارقُ الأسنوي أحن إليهم حنينَ النياق ... وأثغوا غرامًا ثُغاء الشوي ولا سيما عزِّ دينِ الهدى ... وقطبِ رحا الشرفِ الهادوي محمد المرتدي بالكمال ... وسالك كل صراط سوي وإنسان عين بني المرتضى ... ودُرَّة عقدهم اللؤلؤي وبحر المعارف ذاك الذي ... غدا البحر في جنبه كالطوي ورافع أعلام علم الحديث ... وناصب عرش الهدى المنهوي وناشر سنة خيرِ الأنام ... وقد كان منثسورها منطوي ومُحييها وبإحيائها ... جلا ذهب المذهب اليحيوي تجرد في بعث مقبورها ... وإنقاذ ما كان فيها ثوي وما زال يفتي بها في أزال ... ويخدمها خدمةَ المقتوي ويسفك في نصر أعلامها ... بصُمِّ اليراع دِمَاء الدوي فروضتُها الآن مخضرَّةٌ ... تَرِفُّ من الرِّيِّ بعد الذُّوي ومرتعها قد غدا مُعْشِبًَا ... ومن بعد صفرته قد حوي فلِلهِ دَرُّكَ من سَيِّدٍ ... على كُلِّ مكرمة محتوي ودَرُّ جحا حجةٍ أشبهُوك ... مِن هادويٍ وَمِن مهدوي هُمُ مثلُ أحرفِ بيت القصيد ... وأنتَ لهم مثلُ حرف الروي إليكم أحِنُّ حنينًا إذا ... ظما كَادَ ضلعي به يَشْتَوِي وأذكركم فيكادُ الفؤاد ... يذوبُ مِن الشَّوقِ أو ينشوِي فقلبي كليمُ بموسى الفِراق ... وحُبِّي برؤيتكم موسوي أحبُّكم يا بني أحمدٍ ... وَحُبُّكم أسُّ ديني القوي أًحِبُّكم مثل حُبِّ المسيـ ... ـح دان به الراهب العيسوي

1 / 72