وهناك طائفة «الأجراس» وهي تدعو الناس إلى الهياكل، ولكنها لا تدخلها.
وهناك طائفة، وعشائر لا تعد، ولا تحصى، ولا توصف، أغربها في عقيدتي طائفة نائمة تملأ الفضاء غطيطا، ولكنها لا تدري. •••
والآن وقد أبنت بعض قرفي، واشمئزازي من الكلام، والمتكلمين، أراني كالطبيب المعتل، أو كمجرم يقف واعظا بين المجرمين، فقد هجوت الكلام ولكن بالكلام ، وتطيرت من المتكلمين، وأنا واحد من المتكلمين، فهل يغفر الله ذنبي قبيل أن يرحمني، وينقلني إلى غابة الفكر، والعاطفة، وألحق حيث لا كلام ولا متكلمون.
Bilinmeyen sayfa