33
يقف أطفال اليمن المدماة وجوههم، الخاوية بطونهم، الرثة ثيابهم، وينظرون إلى هذا العالم الوضيع، بعيون ساخطة دامعة، ويهتفون: لماذا ...؟
34
إن البطولة الفارغة؛ تمضي نحو الداخل.
35
ربما! إننا لن نفلح وإلى الأبد، في معرفة ما هي الفتنة.
36
تعدو الفيلة ذات الأنياب العاجية، عند مطاردتها إلى أقرب شجرة غليظة، فتكسر فيها أنيابها، وذلك في سبيل حفاظها على حريتها دون الأسر، بينما عبيد الآدمية المايزون بالعقل، يلهثون خلف عاج القوة والنفوذ، ويناصرون العابث والوغد، ويركبون كل مركب، كما يركبون الموجة المتخمة بالزبد.
37
ردة الفعل؛ ليست الفعل، إنما هي خليط من حماقة الكافر، وحماسة المؤمن.
Bilinmeyen sayfa