Cevherler ve Marifetler

Ebu Hafs Sühreverdî d. 632 AH
183

============================================================

فيستعد العبد لصلاة الفجر باستكمال الطهارة قبل طلوع القجر، ويستقيل القجر بتجديد الشهادة - كما ذكرنا فى أول الليل - ثم يؤدن إن لم يكن أجاب الموذن.. ثم يحلي ركعتى الفجر: يقرا في الأونى بعد الفاتحة ل( قل يايسما الكافيون ) وفى الثانية ( قل همو الله أحة ) . وان اراد قرا فى الاولى لا قولوا آميا بالله وما انزل إلنتا.. ) الاية من سورة البقرة. وفى الأخرى ( رييا آمنا بما أثزلت واثبعيا الرسول.. ) ثم يستغفر الله، ويسيح الله تعالى بما تيسر له من العدد.

وإن اقتصر على كلمة: أستغفر الله لذنبى، سبحان الله بحمد ربى أتسى بالمقصود من التسبيح والاستغفار، ثم يقول: اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد، اللهم إنسى أسألك رحمة من عندك تهدى بها قلبى وتجمع بها شملى وتلم بها شعثى، وترد بها الفتن عنى، وتصلح بها دينى، وتحفظ بها غائبى، وترفع بها شاهدى، وتزكى بها عملى، وتبيض بها وجهى، وتلقنى بها رشدى، وتعصمنى بها من كل سوء، اللهم أعطنى إيمائ صادقا ويقيئا ليس بعده كفر، ورحمة أنال بها شرف كرامتك فى الدنيا والآخرة، اللهم انى أسألك الفوز عند القضاء، ومنازل الشهداء، وعيش السعداء، والتصر على الأعداء ومرافقة الأنبياء، اللهم أنزل بك حاجتى وإن قصر رأيى، وضعف عملى، وافتقرت الى رحمتك: وأسألك يا قاضى الأمور، ويا شافى الصدور، كما تجير بين البحور، أن تجيرنى من عذاب السعير، ومن دعوة الثبور، ومن فتنة القبور، اللهم ما قصر عنه رأيى وضعف فيه عملى ولم تبلغه نيتى وأمنيتى من خير وعدته أحدا من عبادك، أو خير أنت معطيه أحدا من خلقك، فأنا راغب إليه فيه، وأسألك إياه يارب العالمين.

اللهم اجعلنا هادين مهديين، غير ضالين ولا مضلين، حرما لأعدائك، وسسلما لأوليائك. تحب بحبك الناس، ونعادى بعداوتك من خالقك من خلقك.

اللهم هذا الدعاء منى ومنك الإجابة، وهذا الجهد وعليك التكلان. إيا لله وإنا إليه راجمون.. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم، ذى الحبل الشديد، والأمر الرشيد، أسألك الأمن يوم الوعيد، والجنة بوم الخلود، مع المقريين الشهود، والركع السجود، والموفين بالعهود، إتك رحيم ودود، وأنت تفعل ما تريد.

سبحان من تعطف يالعز وقال به، سيحان من لبس المجذ وتكرم به، سبحان الذى لا ينيغى التسبيح إلا له، سبحان ذى الفضل والنعم، سبحان ذى الجود والكرم، سبحان

Sayfa 183