Cevherler ve Marifetler

Ebu Hafs Sühreverdî d. 632 AH
174

============================================================

7 ويقرأ فى الركعتين الآخيرتين : من سورة الزمر والواقعة، ويصلى بعد ذلك ما شاء: فإن أراد أن يقرأ شيئا من حزبه فى هذا الوقت فى الصلاة أو غيرها، وإن شاء صلى عشرين ركعة خقيفة بسورة الإخلاص والقاتحة.

ولو واصل بين العشاءين يركعتين يطيلهما فحسن، وفى هاتين الركعتين يطيل القيام تاليا للقرآن حزبه أو مكررا آية فيها الدعاء والتلاوة، مثل أن يقرأ مكررا ربنا عليك توكلا واليك أتبا واليك المصير(1)، أو آية أخرى فى معناها، فيكون جامعا بين التلاوة، والصلاة، والدعاء.

ففى ذلك جمع للهم، وظفر بالفضل: ثم يصلى قيل العشاء أربعا، وبعدها ركعتين، ثم ينصرف إلى منزل أو موضسع خلوته فيصلى أربعا أخرى.

وقد كان رسول الله يصلى فى ييته أول ما يدخل قبل أن يجلس أرييا، ويقرا فى هذه الأربع سورة: لقمان، ويس، وحم، والدخان، وتبارك ("الملك)).

وان أراد أن يخفف فيقرأ فيها آية الكرسى، وآمن الرسول، وأول سورة الحديد، وآخر سورة الحش ويصلى بعد الأربع إحدى عشرة ركعة، يقرأ فيها ثلاثمائة آية من القرآن من: والسماء والطارق) إلى آخر القرآن ثلاتمائة آية، هكذا ذكر الشيخ أبو طالب المكى رحمه الله.

وإن أراد قرأ هذا القدر فى أقل من هذا العدد من الركعات. وإن قرأ من سورة الملك إلى آخر القرآن وهو ألف آية فهو خير عظيم.

وان لم يحفظ القرآن يقرأ فى كل ركعة خمس مرات (قل هو الله أحد إلى عشر مرات، الى اكثن ولا يؤخر الوتر إلى آخر التهجد، إلا أن يكون واثقا من نفسه فى عادتها بالاثتباه للتهجد، فيكون تأخير الوتر إلى آخر التهجد حينثذ أفضل.

وقد كان بعض العلماء إذا أوتر قبل التوم تم قام يتهجد يصلى ركعة بشفع بها وتره، ثم ينتقل ما شاء ويوتر فى آخر ذلك (1) آية رقم4 من سورة الممتحنة.

Sayfa 174