============================================================
1918 والاستنجاء بالشمال سثة، ومسح اليد بالتراب بعد الاستنجاء سنة، وهكذا يكون فى الصحراء إذا كانت أرضا طاهرة وترائا طاهرا .
وكيفية الاستتجاء : أن يأخذ اليد الحجر بيساره، ويضعه على مقدم المخرج قبسل ملاقاة النجاسة ، ويمره بالمسح، ويدير الحجر فى مره حتى لا ينقل النحاسة من موضع الى موضع، ويفعل ذلك الى أن ينتهى إلى مؤخر المخرج، ويأخذ الثانى ويضعه على مؤخر الخرج كذلك، ويمسح إلى المقدمة ، ويأخذ الثالث ويديره حول السربة.
وان استجمر بحجر ذى ثلاث شعب جاز.
وأما (الاستبراء) إذا انقطع البول فيمد ذكره من أصله ثلاثا إلى الحشفة - بالرفق- لثلا يندفق بقية البول، ثم ينثره ثلائا ويحتاط فى الاستبراء ب (الاستنقاء)، وهو: أن يتتحنح ثلاثا، لأن العروق ممتدة من الحلق إلى الذكر ، وبالتنحنح تتحرك وتقذف ما فى مچرى البول، فإن مشى خطوات وزاد فى التنحتح فلا بأس ، ولكن يراعى حذ العلم ، ولا يجعل للشيطان عليه سبيلا بالوسوسة فيضيع الوقت، ثم يمسح الذكر ثلاث مسحات أو اكثر إلى أن يرى الرطوية.
وشبه بعضهم الذكر يالضيرع ، وقال : لا يزال تظهر منه الرطوية ما دام يمذ، فيراعى الحد فى ذلك، ويراعى الوتر فى ذلك أيضا.
والمسحات تكون على الأرض الطاهرة، أو حجر طاهر، وإن احتاج إلى أخذ الحجد لصغره فليأخذ الحجر باليمين والذكر باليسار ويمسح على الحجر، وتكون الحركة باليسار لا باليمين؛ ليلا يكون مستنجيا باليمين .
وإذا أراد استعمال الماء اثتقل إلى موضع آخر ويقنع بالحجر ما لم ينتشر البول على الحشفة وفى ترك الاستنقاء فى اللاستبراء وعيد، ورد رواه عبد الله بن عباس رضى الله عنهما قال: مر رسول الله على قبرين، فقال: ددانهما ليعذبان وما بعذيان فى كيير، أما هذا فكان لا يستبرين أو لا يستنزه من بوله ، وأما هذا فكان يمشى بالنميمة،(1) ثم دعا بعسيب رطب، فشقه اثنين، ثم غرس على هذا واحذا وعلى هذا واحدا وقال: "لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا، والعسيب: الجريد، وإذا كان فى الصحراء ييعد عن السيون (1) رواه الدارقطنى والترمنى.
Sayfa 107