* لعله: حده وأقول: قول مصعب (إنما حسده الطالبيون في التحامل) لعل صوابه إنما حده الطالبيون في التحامل لأنه لا يعقل الحسد على التحامل الممقوت صاحبه عند كل مؤمن

(ع) أبو بكر بن أبي موسى الأشعري قال في تهذيب التهذيب قال الآجري قلت لأبي داود سمع أبو بكر من أبيه قال أراه قد سمع وأبو بكر أرضى من أبي برده وكان يذهب مذهب أهل الشام جاءه أبو غادية الجهني قاتل عمار فأجلسه إلى جنبه وقال مرحبا بأخي وقال العجلي كان يستضعف وأنكر أحمد سماعه من أبيه.اه بتصرف

وأقول: قول الآجري (وأبو بكر أرضى من أبي بردة) الصواب إن شاء الله أنهما معا ليسا ممن يرتضى وقوله (وكان يذهب مذهب أهل الشام) أي في بغض علي (عليه السلام) وعداوته وكفى بتقريبه قاتل عمار دليلا على عدم تدينه فلقد جاء من طرق (قاتل عمار في النار) ولكن المنافقين بعضهم من بعض

(خت. م. 4) أبو حسان الأعرج ويقال الأجرد قال في تهذيب التهذيب بعد ذكره توثيقه عن الآجري أنه خرج مع الخوارج وقال العجلي ويقال إنه كان يرى رأي الخوارج وعن قتادة أنه كان حروريا وقال البخاري وابن حبان قتل يوم الحرورية سنة ثلاثين ومائة.اه

تكميل

Sayfa 101