108

Güzel Eleştiri

العتب الجميل على أهل الجرح والتعديل

ثم قال المقبلي فأعجب لمن يبغض طائفة كبيرة من أمة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) مطبقين لليمن من قديم الزمن وقد عرف أن الحكمة يمانية والإيمان يمان وأنهم أرق أفئدة وألين قلوبا فما بال هذا الوصف النبوي خص من لم يكن من ورثة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في اليمن أو من يلوذ بهم. وهذا نظير ما فعله السبكي وحكاه عن علمائه من صرف وأحاديث فضائل اليمن إلى الأشعري وصرف فضائل قريش وبني هاشم إلى الشافعي ونحوه وذكره الجويني في البرهان وقال يترجح تقليد الشافعي بحديث الأئمة من قريش لأنه ليس فيهم إمام متبوع سواه. فيا لله وللمسلمين هؤلاء الأئمة من ذرية الحسين المشهورون بالعلم والفضل والأتباع ما لهم نصيب من بشائر جدهم إن هذه لعصبية وضلالة وخيانة للإسلام ورفض لاحترام الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) بمعاملة ذريته هذه المعاملة. اللهم انا نبرأ إليك من صنيع هؤلاء مع ذرية نبيك ونبرأ إليك مما فعله الشيعة في جانب أصحابه مقابلة من كل منهم لخصمه بما يكرهه.اه المطلوب من كلام المقبلي رحمه الله وله في (العلم الشامخ) في هذا المعنى شعر وهو:

قل للملقب سنيا سعدت بما .... عرفت من حق أصحاب النبي العربي

لولا انحرافك عن آل النبي وذا .... باد عليك وفاش غير محتجب

وللملقب شيعيا لقد ظفرت .... يداك بالعروة الوثقى من القرب

حب القرابة لولا سوء ظنك .... بالصحب الكرام فدع ذا العجب* من كثب

إن قال قائلهم مهلا فقل لهم .... علي برهان ما قد قلت فاقترب

خذها موزعة كالشمس يشهدها .... حبر عليم نقي الرأي كالذهب

ما لي أراك لدى ذكر القرابة أو .... ذكر الصحابة ذا بشر وذا غضب

تملي محاسن ذا رفعا لرتبته .... وذا مساويه حطا من الرتب

* الضاهر: العيبالمطلوب من كلام المقبلي رحمه الله وله في (العلم الشامخ) في هذا المعنى شعر وهو: ¶ قل للملقب سنيا سعدت بما .... عرفت من حق أصحاب النبي العربي ¶ لولا انحرافك عن آل النبي وذا .... باد عليك وفاش غير محتجب ¶ وللملقب شيعيا لقد ظفرت .... يداك بالعروة الوثقى من القرب ¶ حب القرابة لولا سوء ظنك .... بالصحب الكرام فدع ذا العجب* من كثب ¶ إن قال قائلهم مهلا فقل لهم .... علي برهان ما قد قلت فاقترب ¶ خذها موزعة كالشمس يشهدها .... حبر عليم نقي الرأي كالذهب ¶ ما لي أراك لدى ذكر القرابة أو .... ذكر الصحابة ذا بشر وذا غضب ¶ تملي محاسن ذا رفعا لرتبته .... وذا مساويه حطا من الرتب ¶ ¶ * الضاهر: العيب

لم لا تشق*** بحسن الصنع لو صدقت .... دعواك ها إن ذا فن من اللعب

وشاهدي كتب أهل الرفض أجمعهم .... والناصبين كأهل الشام كالذهبي

لو كان للمصطفى ذا الحب ما افترقت .... حال لمن كان من صحب ومن قرب

فانظر لنفسك ماذا قد فرقت به .... حقا فلا بد للفرقان من سبب

عدمت رشدي إن القوم كلهم .... لهم دسائس في الأطرا وفي الحرب

لكنهم كلهم غروا بأنفسهم .... وغالطوها على الأوهام والكذب

كفعلهم في عرى شتى لدينهم .... قد أبرموها على الأوهام والكذب

عليك يا صاحبي ما قال خالقنا .... والمصطفى واطرح ما شئت من كتب

** الظاهر: اعلال

Sayfa 112