أجزاء أخرى، ودخلت القدس تحت سيطرة البطالسة في سنة 312 ق. م حتى انتزعها منهم انطيوخوس الثالث السلوقي سنة 198 ق. م ثم غلب عليها البطالسة مرة أخرى حتى الفتح الروماني سنة 64 ق. م. وقد ذكرت التوراة الموجودة ستة من البطالسة باسم بطليموس الاول والثاني. الخ. وأن الاول دخل أورشليم يوم السبت، وسبى عددا من اليهود إلى مصر - سفر دانيال، اصحاح 11: 5. كما ذكرت خمسة من السلوقيين باسم انطيوخوس الاول والثاني. الخ. وأن الرابع منهم - 175 ق. م 163 ق. م زحف على القدس ونهب جميع النفائس من المعبد، وبعد سنتين ضربها ضربة عظيمة ونهبها وهدم بيوتها وأسوارها، وسبى نساءها وأطفالها، ونصب تمثالا لالهه زفس في الهيكل وأمر اليهود بعبادته فاستجاب له كثير منهم. بينما لجأ بعضهم إلى المخابئ والمغاور، فكان ذلك سبب ثورة اليهود المكابيين سنة 168 ق. م - سفر المكابيين، اصحاح 1: 41 - 53. وهذه الثورة التي يفتخر بها اليهود كثيرا أشبه بحرب عصابات قام بها متدينو اليهود ضد اليونانيين الوثنيين، وقد حققت انتصارات محدودة في فترات مختلفة، واستمرت حتى جاءت السيطرة الرومانية. عهد السيطرة الرومانية في سنة 64 ق. م احتل القائد الروماني بومبي سورية وضمها إلى امبراطورية روما، وفي السنة الثانية احتل القدس وجعلها تابعة لحاكم سوريا الروماني. وفي سنة 39 ق. م عين القيصر أغسطس هيرودس الادومي ملكا على
--- [ 83 ]
Sayfa 82