Altın Süryani Çağı: Bilimsel Tarihi Arkeolojik Araştırma
عصر السريان الذهبي: بحث علمي تاريخي أثري
Türler
أولع بالموسيقى البيعية، فنظم جوقة من أرباب الكهنوت وشبان الموصل وعلمهم الأنغام الطقسية، ثم ألف نشائد بديعة على قدود رخيمة لأغلب أعياد السنة، ورتب قداسا حبريا سريانيا على أصول الموسيقى الأوروبية، وقد عني بكل ذلك عندما كان قسا في الموصل مسقط رأسه.
25
وخلف المطران يوسف داود في ذلك مخطوطا ضخما، رفعه هدية بنوية إلى البطريرك أغناطيوس فيلبس الأول عركوس (1866-1874).
26
البطريرك أغناطيوس جرجس الخامس شلحت (1874-1891):
تفرد هذا الحبر الأنطاكي بصوته الرخيم وشغفه بالترانيم السريانية، فالتقفها عن أشهر أرباب الفن في حلب، والرها، وآمد، وماردين، وطور عبدين، والموصل وغيرها، ولقنها كهنة دير الشرفة وتلامذته، فنشروها بدورهم في أبرشيات الملة، ولولا جهوده المشكورة في هذا السبيل لقضي على كثير منها. وممن اقتبسوا عنه تلك الترانيم: المطران أغناطيوس نوري، والخوري فيلبس شقال، والقس أفرام مصري، والقس جبرائيل صالحاني، والخوري يوسف إسطنبولي، والخوري يوحنا حمصي، والقس حنا بنابيلي ... إلخ.
الرهبان البندكتيون الفرنسيون:
في السنة 1894 ارتحل البطريرك أغناطيوس بهنام الثاني (بني) إلى روما على إثر ارتقائه إلى العرش الأنطاكي، فزاره رئيس الرهبنة البندكتية العام وعرض عليه أن يقوم أحد أبناء رهبنته بجمع الأنغام السريانية وضبطها بالعلامات الموسيقية الفرنجية؛ ذلك ضنا بهذه الثروة الفنية الثمينة وصيانة لها من الضياع، فرحب ذلك الحبر الجليل باقتراح الرئيس، وأثنى على غيرته ومحبته للطقس السرياني.
وفي السنة 1896 كتب الخورفسقفوس يوسف هبرا الوكيل البطريركي في روما، يبشر البطريرك المشار إليه باتفاقه مع الأب جوليوس جنان البندكتي المشهور بتضلعه من فن الموسيقى للنهوض بالمشروع المار ذكره.
27
Bilinmeyen sayfa