فضع السيف وارفع السوط حتى
لا ترى فوق ظهرها أمويا
فقال له سليمان: قتلتني يا شيخ! ودخل السفاح وأخذ سليمان فقتل.
وهذا الذي صنعه السفاح أصبح سنة عباسية في تأييد الملك، وكان قليل من الإغراء كافيا في محق من تقع عليه العين من خصوم الخلافة، فقد دخل شبل بن عبد الله مولى بني هاشم على عبد الله بن علي وعنده من بني أمية نحو تسعين رجلا على الطعام، فأقبل عليه فقال:
أصبح الملك ثابت الأساس
بالبهاليل من بني العباس
طلبوا وتر هاشم فشفوها
بعد ميل من الزمان وياس
لا تقيلن عبد شمس عثارا
واقطعن كل رقلة وغراس
Bilinmeyen sayfa