178

وما حسن الصغير أخس حالا

لديه عند مخترق الكئوس

لهم من عمره شطر وشطر

يعاقر فيه شرب الخندريس

وما للغانيات لديه حظ

سوى التقطيب بالوجه العبوس

إذا كان الرئيس كذا سقيما

فكيف صلاحنا بعد الرئيس

فلو علم المقيم بدار طوس

لعز على المقيم بدار طوس

Bilinmeyen sayfa