Dökülmüş Yâkût ve Kesilmiş Cevher
العسجد المسبوك والجوهر المحكوك في طبقات الخلفاء والملوك
Türler
Son aramalarınız burada görünecek
Dökülmüş Yâkût ve Kesilmiş Cevher
Melik Eşref İsmail d. 803 AHالعسجد المسبوك والجوهر المحكوك في طبقات الخلفاء والملوك
Türler
قال ابن الاثير 20:وفي هذه السنة او ما قبلها بقليل أو بعدها بقليل سير السلطان خوارزم شاه، عسكرا كثيفا مع الامير امين الدين ابي بكر فقصد به كرمان وصاحبها يومئذ اسمه حرب بن محمد بن ابي الفضل وكان صاحب سجستان ايام السلطان سنجر فقاتله، فلم تكن له قوة فملك ابو بكر بلاده في اسرع وقت وسار منها الى نواحي مكران 21 فملكها كلها الى السند وسار الى هرمز 22 فاطاعه صاحبها، وخطب بها لخوارزم شاه وخطب له بقلهات 23 وبعض عمان وكان سبب طاعة اهل تلك النواحي له مع بعد الشقة ليأمن اصحاب المراكب التي تسير من عنده اليهم فان هرمز مرسى عظيم ومجمعا للتجار من اقاصي الهند واليمن والصين 24 وغيرها من البلاد، فكان خوارزمشاه يصيف بنواحي سمرقند لاجل التتر لئلا يقصدون بلاده. وكان سريع السير اذا قصد جهة يسبق خبره اليها، وكان الامير أمين الدين في ابتداء امره جمالا يكري الجمال في الاسفار، فاتصل بخوارزمشاه فصار سيروان جماله فرأى منه جلدا وامانة فقدمه، وولاه بعض الجهات، وكان عاقلا ذا رأي وحزم وشجاعة، فتقدم عند خوارزمشاه تقدما كبيرا فوثق به اكثر من جميع امرائه. 25
Sayfa 346