Dökülmüş Yâkût ve Kesilmiş Cevher
العسجد المسبوك والجوهر المحكوك في طبقات الخلفاء والملوك
Türler
Son aramalarınız burada görünecek
Dökülmüş Yâkût ve Kesilmiş Cevher
Melik Eşref İsmail d. 803 AHالعسجد المسبوك والجوهر المحكوك في طبقات الخلفاء والملوك
Türler
وفي هذه السنة ملك الامير نصرة 82 الدولة ابو بكر بن البهلوان صاحب اذربيجان مدينة مراغة 83 لما توفى صاحبها علاء الدين بن قرا سنقر وترك طفلا صغيرا، اقام بتدبير دولته وتربيته خادم لابيه، ومات الطفل في اول سنة خمس 84 فسار نصرة الدولة ابو بكر من تبريز الى مراغة فملكها واستولى على جميع مملكة آل قراسنقر 85 الا القلعة فان الخادم اعتصم بها.
وفي هذه السنة عزل عن الوزارة نصير الدين ناصر 86 بن مهدي العلوي، وكان حسن السيرة قريبا الى الناس حسن اللقاء لهم والأنبساط معهم عفيفا عن اموالهم غير ظالم لهم وهو من اهل الري من بيت كبير قدم الى بغداد لما ملك 87 مؤيد الدين بن القصاب وزير الخليفة الري، ولقي من الخليفة قبولا، فجعل نصير الدين نائب 88 نائب الوزارة ثم جعله وزيرا، وجعل ابنه صاحب المخزن فأساء السيرة مع الاكابر مماليك الخليفة حتى هرب منه مظفر الدين سنجر 89 المعروف بوجه السبع في سنة ثلاث وستمائة وأرسل يعتذر من هربه ويقول انما هربت من الوزير، ثم هرب الامير قشتمر 90 وكان اخص مماليك الخليفة واكبرهم عنده وارسل ايضا يعتذر ويقول: إنما هربت من الوزير فانه يريد أن لا يبقى في خدمة الخليفة احد واكثر الناس القول في ذلك حتى قال بعض الشعراء في ذلك:
Sayfa 321