لا يشبهه جيل
رحم الله العقاد الشامخ. كانت له جوامع الكلم في شعره، إلى جانب مكتبته العملاقة التي أفاضت على العالم العربي علما أصيلا وعمقا وتحليلا لم تعرف لهما العربية من قبله مثيلا. أذكره اليوم باكيا عليه في ذاكره، وأذكره اليوم وأنا أقرأ كتابا جليلا للأستاذ صبري أبو المجد عن أحد الشامخين من رجال ثورة 1919، هو الأستاذ أمين الرافعي. وقد وثبت إلى ذهني وأنا أقرأ الكتاب أبيات العقاد الخالد وهو يرثي أحد أعلام ثورة 1919 فيقول:
سلوا الأوطان ينبئكم
بما يعلمه النيل
يحيي ناصر المصري
والمصري مخذول
وأول رافع صوتا
وسيف الحرب مسلول
له في برها جيش
كجيش النمل موصول
Bilinmeyen sayfa