207

Saf Bal

العسل المصفى من تهذيب زين الفتى في شرح سورة هل أتى‏ - الجزء1

Türler

من رفع شيئا لغير وجه الله وضع، ومن عرف عظمة الله صغر ما دونه في عينه.

ليس الجمال كله بالمال والولد، ولكنه بالحلم والتقوى.

يجد الساكت بسكوته ما لا يجد المتكلم بكلامه.

لا تفرح بما ألفيته ولا تحزن على ما حرمته، فإنك لا تعلم في أيهما صلاحك؟

رب حاجة كان قضاؤها منعها، ورب حاجة كان منعها في نجحها.

الخائن أخون لنفسه منه لغيره.

أسباب يوم القيامة هي أعمال الخير، أهنأ ما في الدنيا ليس للدنيا وأوخم ما فيها ما لها.

لا يكن غمك بالرزق في الدنيا فليس ذاك إليك، وليكن غمك بالرزق في الآخرة فإن ذلك عليك.

الفقر اثنان: أحدهما العدم والحاجة، والآخر الحرص والفاقة.

الشكر على النعمة في وقتها وتركه عند زوالها مما يبغض الدين.

الذنب مع الندم عليه/ 250/ أحمد من العجب بعمل البر.

زن أعمالك كما تزن أحوالك، كما لا ينبغي لك أن تغتر بالمال، كذلك لا ينبغي لك أن تغتر بالعمل؟ إذا عملت للدنيا فتمكث فيه وإذا عملت (بادرت «خ ل») للآخرة فبادر بما تعمل.

كل ما كان لذات الله من الأعمال ثقل أوله وخف آخره.

أنت على رد ما لم تقله أقدر منك على رد ما قلته، اللسان سهم يخطئ ويصيب.

أبعد الناس من ربه من لا يخافه عند قربه، وأهونهم على الله من يتهاون بأمره، وأحمقهم من يعلن إلى الله ما يستره من عباده، وأعينهم من باعه تعالى ذكره بما سواه؟

أرأس الناس من يرأس على نفسه، أسخى الناس من يسخو على نفسه، أرفع الناس من يتواضع بنفسه، أقوى الناس من قوي على نفسه، أعجز الناس من عجز عن نفسه، أنصف الناس من أنصفهم من نفسه.

Sayfa 236