قال مُخَرِّجه العلاَّمة شيخنا السيِّد محمد المرتضى المصري أطال الله بقاه: فرغت من تسويدها في مجلس واحد من ليلة الثلاثاء لعشر مضين من شهر ربيع الثاني من شهور سنة ثلاث وتسعين ومائة وألف.
وفرغ من كتابتها الفقير كمال الدِّين محمد بن محمد بن محمد العامري الحسيني الصِّديقي، الشَّهير بابن الغزي، لثمان خلت من شهر رمضان المُعظم من شهور سنة سبع وتسعين ومائة وألف من الهجرة، بحجرتنا في الجامع الشريف الأموي بدمشق المحروسة، وصلَّى الله على سيِّدنا محمد وعلى آله وصحبه وحزبه أجمعين، والحمد لله ربّ العالمين.
* * *
الحمدُ لله وحده، والصَّلاة والسلام على مَن لا نبيّ بعده، وآله وصحبه، أما بعد:
فقد أجزتُ مولانا الشيخ الإِمام العالم العلاَّمة سيِّدي محمد كمال الدِّين ابن مولانا الشيخ محمد بن محمد العامري الغزي الأصل، الدِّمشقي أن يروي عنِّي هذا الجزء المسمَّى بـ "العَروسُ المَجْلِيَّة في أَسانيد الحديث المُسَلْسَلِ بالأَوَّليَّة" وسائر ما يجوز لي روايته بشرطِهِ المُعتبر عند أهل الأثر.
وأنا الفقير محمد بن أحمد بن محمد الأثري الحنفي البخاري، عفا الله عنه بمنِّه وكرمِهِ.
1 / 46