148

Taht

العرش

Araştırmacı

محمد بن خليفة بن علي التميمي

Yayıncı

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

1424 AH

Yayın Yeri

المدينة المنورة

في سياق الآية ﴿وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ﴾ " ١. وأما استدلالهم بقوله تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاء إِلَهٌ وَفِي الأَرْضِ إِلَهٌ﴾، فمعنى الآية: أي هو إله من في السموات وإله من في الأرض. قال ابن عبد البر: "فوجب حمل هذه الآية على المعنى الصحيح المجتمع عليه، وذلك أنه في السماء إله معبود من أهل السماء، وفي الأرض إله معبود من أهل الأرض، وكذلك قال أهل العلم بالتفسير" ٢. وقال الآجري: "وقوله ﷿ ﴿وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاء إِلَهٌ وَفِي الأَرْضِ إِلَهٌ﴾ فمعناه: أنه جل ذكره إله من في السموات وإله من في الأرض، وهو الإله يعبد في السموات، وهو الإله يعبد في الأرض، هكذا فسره العلماء"٣. وروى الآجري بسنده في تفسيره هذه الآية عن قتادة قوله: "هو إله يعبد في السماء، وإله يعبد في الأرض" ٤.

١ الفتاوى (٦/١٩-٢٠) . ٢ التمهيد (٧/١٣٤) . ٣ الشريعة (٣/١١٠٤) . ٤ الشريعة (٣/١١٠٤-١١٠٥) .

1 / 178