ذراع وثمانية عشر ذراعا، وذرع بعد (1) جدار الكعبة ذراعان، والذراع أربعة وعشرون إصبعا، والكعبة لها سقفان أحدهما فوق الآخر (2).
ذرع الكعبة من داخل
قال أبو الوليد: ذرع طول الكعبة فى السماء من داخلها إلى السقف الأسفل مما يلى الكعبة ثمانية عشر ذراعا ونصف، وطول الكعبة فى السماء إلى السقف (3) الأعلى عشرون ذراعا، وفى سقف الكعبة أربع روازن نافذة من السقف الأعلى إلى السقف الأسفل للضوء، وعلى الروازن رخام، كان ابن الزبير رضى الله عنه أتى به من اليمن من صنعاء، وبين السقفين فرجة، وذرع التحجير الذى فوق ظهر سطح الكعبة ذراعان ونصف، وذرع عرض جدر التحجير كما يدور ذراع، وفى التحجير ملبن مربع من ساج فى جدرات سطح الكعبة كما يدور، وفيه حلق حديد تشد فيها ثياب الكعبة، وكانت أرض سطح الكعبة بالفسيفساء ثم كانت تكف- عليهم إذا جاء المطر فقلعته الحجبة بعد سنة المائتين وشيدوه بالمرمر المطبوخ والجص، شيدته تشييدا (4).
وميزاب الكعبة فى وسط الجدر الذى يلى الحجر بين الركن الشامى والركن الغربى يسكب فى بطن الحجر، وذرع طول الميزاب أربعة أذرع وسعته ثمانية أصابع فى ارتفاع مثلها، والميزاب ملبس صفائح ذهب داخله وخارجه، وكان الذى جعل الذهب الوليد بن عبد الملك (5).
وذرع مسيل الماء فى الجدر ذراع وسبعة عشر إصبعا، وذرع داخل الكعبة من وجهها من الركن الذى فيه الحجر الأسود إلى الركن الشامى وفيه باب الكعبة تسعة عشر ذراعا وعشر أصابع، وذرع ما بين الركن الشامى إلى الركن الغربى،
Sayfa 34