Care of Islam for Human Health
عناية الإسلام بصحة الإنسان
Baskı Numarası
الأولى ١٤٤٠ هـ
Yayın Yılı
٢٠١٩ م
Türler
العسل
قال تعالى: ﴿وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (٦٨) ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ﴾ [النحل: ٦٨ - ٦٩].
روى البخاري في صحيحه من حديث عائشة ﵂ قالت: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُعْجِبُهُ الْحَلْوَاءُ، وَالْعَسَلُ (^١).
وروى البخاري في صحيحه من حديث أبي سعيد ﵁ أن رجلًا أتى النبي ﷺ فقال: أخي يشتكي بطنه، فقال: «اسْقِهِ عَسَلًا»، ثم أتاه الثانية فقال: «اسْقِهِ عَسَلًا»، ثم أتاه الثالثة فقال: «اسْقِهِ عَسَلًا»، ثم أتاه فقال: قد فعلت، فقال: «صَدَقَ اللَّهُ وَكَذَبَ بَطْنُ أَخِيكَ، اسْقِهِ عَسَلًا»، فسقاه فبرأ (^٢).
«قال ابن القيم ﵀: والعسل فيه منافع عظيمة، فإنه جلاء للأوساخ التي في العروق والأمعاء وغيرها، محلل للرطوبات أكلًا وطلاء، نافع للمشايخ وأصحاب البلغم، ومن كان مزاجه
(^١) برقم ٥٦٨٢، وأخرجه مسلم مطولًا برقم ١٤٧٤. (^٢) برقم ٥٦٨٤.
1 / 107