Bu Zamanın Arapları: Sahipsiz Vatan
عرب هذا الزمان: وطن بلا صاحب
Türler
أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أكثر منهم وأشد قوة وآثارا في الأرض فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون (غافر: 82).
حدود سلطة الرؤساء
يظن الرؤساء أن سلطاتهم بلا حدود، وأنهم يفعلون ما يشاءون بدولهم ونظمها السياسية وشعوبها، متشبهين بالإله؛ فأدوات السيطرة والقمع في أيديهم، الجيش والشرطة وأجهزة الأمن وجهاز الدولة ومصادر الثروة والمؤسسات التشريعية والانتخابات البرلمانية والصحافة القومية ونظم التعليم وأجهزة الإعلام، بل والقوى الخارجية والتي لا يعصون لهم أمرا؛ فالسيد في الداخل عبد للخارج، والحر في الداخل سيد في الخارج.
وهو تصور راجع إلى تصور تقليدي موروث لله من الأشعرية القديمة
فعال لما يريد (هود: 107)،
إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون (يس: 82)،
وما تشاءون إلا أن يشاء الله (الإنسان: 31)،
وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى (الأنفال: 17). وهو إفراز للدولة السنية منذ انتصار الأمويين وانتقال الحكم وراثة من معاوية إلى يزيد إلى أمراء بني مروان؛ فهو وضع سياسي يجد له تشريعا في تصور ديني لما كان الدين هو الذي يعطي الشرعية للسياسة. وهو التصور الذي عارضه المعتزلة القائلون بالواجبات العقلية مثل سيادة القانون، وفعل الصلاح والأصلح، والتعويض عن الآلام، والاستحقاق، واطراد قوانين الطبيعة
كل في فلك يسبحون (الأنبياء: 33)،
لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار (يس: 40)،
Bilinmeyen sayfa