95

Akaid-i Şeyh Abdülgani

عقيدة الحافظ تقي الدين عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي

Araştırmacı

عبد الله بن محمد البصيري

Yayıncı

مطابع الفردوس،الرياض

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١١هـ/١٩٩٠م

Yayın Yeri

المملكة العربية السعودية

فسر اليوم شيئًا من ذلك فقد خرج مما كان عليه النبي صلي الله عليه وسلم وأصحابه فإنهم لم يفسروا ولكن أفتوا بما في الكتاب والسنة ثم سكتوا فمن قال بقول جهم١ فقد فارق الجماعة لأنه وصفه بصفة لا شيء"٢. ٢١٨- وقال عباد٣ بن العوام قدم علينا شريك٤ "بن

١ جهم بن صفوان أبو محرز الراسبي مولاهم السمرقندي الكاتب المتكلم رأس الجهمية كان صاحب ذكاء وجدال وكان ينكر الصفات ويقول بخلق القرآن ويقول إن الله في كل مكان وكان يقول: الإيمان المعرفة بالقلب، وإن ارتكب الكبائر، هلك في صغار التابعين. مقالات الإسلاميين ١/٢١٣، سير النبلاء ٦/٢٢٦، والبداية ٩/٣٥٠، ١٠/١٩. ٢ الأثر أخرجه اللالكائي في السنة رقم ٧٤٠ ص ٤٣٢، ونقله عنه ابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية ٨٧، ورواه ابن قدامه في إثبات صفة العلو ص ١١٧، بمعناه مختصرًا. وقال ابن تيمية: وثبت عن محمد بن الحسن أنه قال:.. ثم ذكره "مجموع الفتاوى ٤/٤-٥، وذكره في الحموية ٥/٥٠ عن اللالكائي، وانظر: الأثر رقم ٤٥. ٣ عباد بن العوام بن عمر الكلابي مولاهم أبو سهل الواسطي ثقة روى له الجماعة مات سنة ١٨٥هـ، أو بعدها، وله نحو من سبعين سنة. "تقريب ١٤٥". ٤ شريك بن عبد الله النخعي الكوفي القاضي بواسط ثم الكوفة أبو عبد الله صدوق يخطيء كثيرًا تغير حفظه منذ ولي القضاء بالكوفة وكان عادلًا فاضلًا عابدًا شديدًا على أهل البدع، مات سنة سبع أو ثمان وسبعين ومائة. "تقريب ١٤٥".

1 / 110