M.Ö. 1177: Medeniyetin Çöküş Yılı
١١٧٧ق.م.: عام انهيار الحضارة
Türler
وبالمثل تتعلق رسالة أخرى بشحن الحبوب، ولكنها أيضا تطلب بالإضافة إلى ذلك إرسال قوارب كثيرة. قاد هذا المنقبون الأوائل إلى افتراض أنها كانت رد فعل لغارات شعوب البحر، وربما كانت كذلك أو لا .
22
بل إن آخر ملوك أوغاريت، أمورابي، تلقى رسائل عديدة من الملك الحيثي سابيليوليوما الثاني في أوائل القرن الثاني عشر قبل الميلاد، من بينها رسالة فيها تأنيب له على التأخر في إرسال شحنة ضرورية للغاية من الغذاء إلى بلاد الحيثيين في وقت ما في السنوات التي سبقت مباشرة عمليات التدمير النهائية.
23
كان إيتامار سنجر من جامعة تل أبيب مقتنعا بأن مدى المجاعة أثناء الأعوام الأخيرة من القرن الثالث عشر والعقود الأولى من القرن الثاني عشر قبل الميلاد كان غير مسبوق، وأنها أحدثت تأثيرا في مناطق أكثر بكثير من مجرد منطقة الأناضول. وحسب تقديره، تشير الأدلة النصية وكذلك الأثرية إلى أن «التغيرات المناخية العنيفة أثرت على سائر منطقة شرق المتوسط قرب نهاية الألفية الثانية قبل الميلاد.»
24
وربما كان مصيبا؛ لأن إحدى الرسائل التي عثر عليها في منزل أورتينو في أوغاريت في شمال سوريا تشير إلى مجاعة اجتاحت مدينة إيمار في الداخل السوري في الوقت الذي دمرت فيه في 1185ق.م تقول السطور ذات الصلة في هذه الرسالة، التي أرسلها على ما يبدو شخص من شركة أورتينو التجارية التي كان مقرها في تلك المدينة: «يوجد مجاعة في منزلك [يقصد منزلنا]؛ وسنموت جميعنا جوعا. إذا لم تصل إلى هنا سريعا، فسنموت نحن أنفسنا من الجوع. لن ترى نفسا حية من بلادك.»
25
ويبدو أن أوغاريت نفسها لم تكن بمنأى عن ذلك؛ إذ إن رسالة من مرنبتاح عثر عليها في منزل أورتينو تذكر تحديدا «شحنات الحبوب المرسلة من مصر للتخفيف من المجاعة في أوغاريت»
26
Bilinmeyen sayfa