M.Ö. 1177: Medeniyetin Çöküş Yılı
١١٧٧ق.م.: عام انهيار الحضارة
Türler
99
زادت عمليات التنقيب اللاحقة من تأكد انطباعاته الأولية؛ فحسبما أشار لاحقا جاك ديفيز من جامعة سينسيناتي والمدير السابق للمدرسة الأمريكية للدراسات الكلاسيكية في أثينا: «احترق المبنى الرئيسي بشدة لدرجة أن الألواح المكتوبة بالنظام الخطي بي الموجودة في غرفة الأرشيف احترقت، بل إن الجرار في بعض من حجرات التخزين ذابت.»
100
كتب بليجن نفسه في 1955 أن «في كل مكان ... ظهرت أدلة واضحة على التخريب بواسطة النار. وفر استخدام ألواح خشبية ضخمة بكثرة، بل بإفراط، في بناء الجدران الحجرية، وقودا غير محدود تقريبا للنيران، وتحول البناء بكامله إلى كومة من أطلال متداعية في حريق بلغ من شدة حرارته أنه حول الصخور إلى أحجار كلسية، بل إنه أذاب حليا ذهبية.»
101
أبرز باحثون سابقون في بعض الأحيان وجود إشارات في ألواح النظام الخطي بي التي عثر عليها في الموقع والتي توحي بأنه كان يوجد «مراقبون للبحر» متمركزون أثناء السنة (أو السنوات) الأخيرة للوجود في الموقع، وافترضوا أنهم كانوا ينتظرون ويترقبون شعوب البحر. غير أنه ليس واضحا ما الذي كانت تلك الألواح توثقه، وحتى إن كان سكان بيلوس يراقبون البحر، لا نعرف السبب أو الغرض من مراقبتهم.
102
باختصار، دمر القصر في بيلوس في حريق كارثي حوالي 1180ق.م، ولكن ليس واضحا سبب الحريق أو هوية المتسبب فيه. كشأن المواقع الأخرى التي خربت في هذا الوقت، لسنا متيقنين مما إذا كان الفاعلون من البشر أو كان ذلك بفعل الطبيعة. (7-2) ميسيناي
تعرضت ميسيناي لدمار هائل أثناء منتصف القرن الثالث عشر قبل الميلاد، في حوالي عام 1250، والذي ربما يكون قد وقع جراء زلزال. وكان ثمة أيضا دمار ثان، في حوالي 1190ق.م أو بعد ذلك بقليل، لا يعرف سببه ولكنه كان إيذانا بنهاية المدينة كقوة كبرى.
كانت السمة المميزة لهذا التدمير الأخير هي الحريق. ذكر أحد المديرين الرئيسيين لعمليات التنقيب في ميسيناي، الراحل سبيروس إياكوفيديس من جامعة بنسلفانيا أن «نيرانا اندلعت، كانت محدودة بمواضع معينة، ولم تكن بالضرورة متزامنة، في مركز العبادة، ومنزل تسونتاس، وجزء من المبنى الجنوبي الغربي، ومنزل باناجيا الثاني ... وربما القصر.»
Bilinmeyen sayfa