Kutup Dünyası ve Nordia: Coğrafi Bir Çalışma
العالم القطبي ونورديا: دراسة جغرافية
Türler
وربما يبلغ عدد السكان الحاليين قرابة خمسة ملايين، بينما لم يكونوا أكثر من مليونين عام 1926، ومعنى هذه الزيادة أن نسبة الزيادة السكانية في الشمال السوفيتي كانت أعلى من نسبة الزيادة القومية للسكان في كل أنحاء الاتحاد السوفيتي.
ولا شك أن نسبة كبيرة من الزيادة السكانية كانت في البداية تعود إلى الهجرة الجبرية التي توقفت بعد الحرب العالمية الثانية بفترة وجيزة، ولا بد أن نفترض أن عددا كبيرا من الخاضعين للهجرة الجبرية قد فضل البقاء في المنطقة بمحض اختياره فيما بعد.
ومعظم الزيادة السكانية في الشمال تكاد تنحصر في النمو العددي لسكان المدن، ومعظم هؤلاء نراهم قادمين من روسيا وأوكرانيا، وقد ترتب على ذلك تغير شامل في التكوين السلالي لسكان الشمال، ففي 1926 كان عدد الروس لا يزيد عن عدد السكان الأصليين؛ أي إن النسبة كانت 50٪ لكل من المجموعتين أو حوالي مليون لكل منهما، واليوم نجد أن الزيادة السكانية بالنسبة للجماعات الأصلية لم تبلغ حدا كبيرا، وربما ما زال عددهم في حدود المليون، والباقي - أربعة ملايين - هم من الروس والوافدين.
وليس معنى هذا أن النمو السكاني عند السكان الأصليين قد توقف، بل لا شك أن نسبة نموهم قد ارتفعت بعض الشيء نتيجة انتشار الطب الحديث انتشارا لا بأس به في المراكز المدنية الجديدة، لكن الاحتمال الأقوى هو أن عددا من السكان الأصليين قد اندمجوا في المجموعة السكانية الجديدة، ومهما يكن من أمر فإن الوافدين، ومن اندمجوا معهم، أصبحوا يكونون الآن 80٪ من مجموع سكان الشمال.
وأكبر المجموعات الأصلية عددا هي الكومي في غابات بتشورا، والياكوت في حوض لينا، وربما بلغ عددهم معا أكثر من 800 ألف شخص، والكومي - بحكم موقعهم - هم على اتصال دائم بالروس منذ عدة قرون، أما بقية السكان الأصليين فهم يتكونون من أعداد قليلة - الإسكيمو في حدود ألف شخص، التشوكشي في حدود 12 ألفا.
وتدل إحصاءات عام 1959 على أن عدد السكان كان حوالي أربعة ملايين ونصف على النحو التالي:
الإقليم أو الوحدة الإدارية
المساحة ألف ميل مربع
عدد السكان بالآلاف
الكثافة شخص/كم
Bilinmeyen sayfa