Kutup Dünyası ve Nordia: Coğrafi Bir Çalışma
العالم القطبي ونورديا: دراسة جغرافية
Türler
وتقطع الأشجار في الجزء الجنوبي من القطاع الأوروبي الشمالي، وترسل بواسطة نهر دفينا الشمالي إلى أركانجلسك التي أصبحت مركزا عظيما لتجميع الأخشاب، والصناعات المرتبطة بقطع الأخشاب والأبلكاش - الخشب الرقائقي - والورق وغير ذلك.
وحرفة قطع الأخشاب منتعشة أيضا في منطقة سيبيريا الوسطى، ويستغل نهر الينسي في نقلها إلى ميناء إيجاركا عند المصب، ومن ثم تنقل الأخشاب بواسطة خط الملاحة الشمالي إلى ميناء أركانجلسك، أو تصدر إلى الخارج.
وهناك مناطق أخرى يرتبط نشاطها الاقتصادي بقطع الأخشاب وتصنيعها، منها منطقة كوتلاس عند التقاء رافدي الدفينا - جنوب أركانجلسك، وسيكتيفكار على الدفينا الأعلى - جنوب أوختا.
أما كاريليا - المتاخمة للحدود الفنلندية، فتمتاز بثروة خشبية جيدة مماثلة لأخشاب فنلندا، وفي المجموع فإن صناعات الأخشاب في الشمال السوفيتي تكاد تكون قاصرة على النشر والتقطيع وعمل الألواح المختلفة، والقليل منها يقوم بصناعة الورق، وهي صناعة موجودة بكثرة في الأجزاء الوسطى من الاتحاد السوفيتي الأوروبي.
الأسماك
وفيما يختص بالأسماك فإن ربع كمية الصيد السوفيتي يأتي من البحار الشمالية ويتركز في عدد من موانئ الشمال، وتتصدر مورمانسك موانئ الشمال في كمية ما يصلها من الصيد البحري الذي يتركز معظمه في بحر بارنتس، ومعظم هذا الصيد من القد والرنجة والهادوك، وبذلك فإن مورمانسك هي الميناء الأول الذي يعمل في الصيد والقاعدة الأساسية لأساطيل الصيد الشمالية.
وفي الجانب الشرقي من الشمال السوفيتي توجد منطقة أخرى هامة في صيد الأسماك، وهي وإن كانت أقل كمية من المنطقة الشمالية، لكنها تكون أهم مناطق الصيد البحري من ناحية النوع، فالسلمون وسرطانات البحر والفقمات المختلفة والحيتان تتركز مصايدها في منطقة شبه جزيرة كمتشكا وجزر كوريل وكوماندورسكي وبحر أوختسك، ففي هذه المنطقة تلتقي تيارات بحرية باردة آتية من منطقة بحر بيرنج لتلتقي بالتيارات البحرية الدافئة الجنوبية - كيروسيفو، ومن ثم فإن غالبية قرى ومدن السواحل الشرقية تقيم أسسها الاقتصادية على الصيد البحري.
أما ساحل سيبيريا الشمالي والأنهار السيبيرية الشمالية فنصيبها من الصيد أقل من المنطقتين السابقتين، وذلك للبعد المكاني عن العمران الرئيسي وعن خطوط المواصلات السريعة، ومع ذلك فإن كمية ما يصطاد من أسماك في هذه المنطقة وأنهارها يستهلك محليا في المدن الجديدة، أو يستهلكه الصيادون أنفسهم كما كان الحال دائما في الماضي.
الزراعة
وفي المجال الزراعي سبق أن ذكرنا أن السوفيت قد قاموا بمجهودات علمية عظيمة في محاولة منهم لدفع حد الزراعة نحو الشمال، ولكن ذلك وحتى الآن ما زال محدودا لعدة أسباب على رأسها: (1)
Bilinmeyen sayfa