Kutup Dünyası ve Nordia: Coğrafi Bir Çalışma

Muhammed Riyad d. 1450 AH
223

Kutup Dünyası ve Nordia: Coğrafi Bir Çalışma

العالم القطبي ونورديا: دراسة جغرافية

Türler

تنتشر مساحة الأرض المزروعة في الإقليم الغربي في صورة أشرطة ونطاقات ساحلية ضيقة بطول السواحل والفيوردات حيث لا توجد انحدارات مفاجئة، لكن المركز رقم (6) وهو إقليم يارين

Jaren

حول ستافنجر يمثل أكبر منطقة زراعية متكاملة في الإقليم الغربي، ويزرع من الحبوب والدرنيات ما يساوي نصف إنتاج كل الإقليم الغربي برغم أن مساحته الزراعية أقل من خمس جملة المساحة المزروعة في الإقليم كله، ويرجع ذلك إلى أن منطقة يارين تمثل أرضا سهلية منخفضة جيدة التربة والمناخ، مماثلة بذلك لإقليم فيورد أوسلو. (ج)

في إقليم تروندلاج تسيطر منطقة فيورد تروندهايم - المركز رقم 3 - على المساحة الزراعية لأسباب طبيعية وبيئية مماثلة لتلك التي ذكرناها في منطقة خليج أوسلو، والحالة نفسها نجدها في الإقليم الجنوبي حيث تزداد مساحة الأرض الزراعية في الشريط الساحلي الضيق - المركز رقم 8، أما الإقليم الشمالي فإن الأراضي الزراعية تنتشر بتكافؤ نسبي حول الفيوردات الصغيرة داخل الإقليم حتى نارفيك.

والخلاصة أن الأراضي الزراعية الممتازة في النرويج تتركز جغرافيا في المناطق الصغيرة التالية: منطقة فيورد أوسلو، منطقة يارين، منطقة فيورد تروندهايم، منطقة الساحل الجنوبي.

ثالثا:

من حيث نوع المحاصيل المزروعة نجد أن أكبر مساحة للحبوب ومحاصيل الدرنيات تتركز في المراكز 3، 6، 8، 10، 11، 12، بينما تزيد مساحة محصول الحشائش والأعلاف الحيوانية زيادة كبيرة في بقية المراكز، وخاصة في الإقليم الشمالي والغربي.

وعلى وجه العموم فإن الحبوب تحتل الأراضي الجيدة في الأودية والسهول الساحلية، بينما تنتشر الحشائش على السفوح الأقل جودة من حيث التربة، وتزرع البطاطس في التربة الرملية.

ويتميز الإنتاج الزراعي في الإقليم الشرقي باشتراك تربية الحيوان وإنتاج الألبان واللحوم، وكذلك الحال في يارين التي يزداد الاتجاه فيها إلى الثروة الحيوانية وإنتاج الزبد والجبن والدواجن والبيض والخضروات المبكرة، أما في تروندلاج فالاتجاه أكثر إلى المحاصيل الغذائية وعلى رأسها الشعير - 80٪ مساحة الحبوب، وذلك أن الشعير هو أكثر محاصيل الحبوب قدرة على النمو في هذه المنطقة المتميزة بقصر موسم الإنبات وانخفاض درجة الحرارة، وإلى جانب الشعير فإن الحشائش الموجهة للغذاء الحيواني تحتل مساحات كبيرة في المناطق القليلة الجودة.

ومعظم الملكيات والحيازات الزراعية صغيرة ويستثنى من ذلك بعض المزراع الواسعة الوديان الدنيا في المنطقة الشرقية، وأكثر من نصف المزارع أصغر من خمسة أفدنة، و2٪ أكثر من 50 فدانا، ويمتلك تسعة أعشار المساحات الزراعية مزارعون ملاك، ويقوم الملاك بالعمل في مزارعهم دون احتياج إلى عمال أجراء، ونظرا لصغر المزارع ولوقوع معظمها على سفوح ومنحدرات شديدة، فإن استخدام الآلات الزراعية الحديثة محدود جدا، وإذا وجد فإنه يعمل على أساس تعاوني لخدمة مجموعة من المزارع.

Bilinmeyen sayfa