Kutup Dünyası ve Nordia: Coğrafi Bir Çalışma
العالم القطبي ونورديا: دراسة جغرافية
Türler
Nord Norge : يمتد هذا الإقليم مسافات طويلة من الجنوب إلى الشمال مما يدعو إلى تقسيمه عدة أقسام طبيعية تعبر عنها الأقسام الإدارية الثلاثة: فنمارك، ترومز، نوردلاند - من الشمال إلى الجنوب، وتحتل فنمارك أقصى شمال النرويج، وتتميز بتضاريس معتدلة إنسيابية غير فجائية مما يجعلها أحسن مناطق النرويج من هذه الزاوية فقط، ولكن في مقابل ذلك فإنها أسوأ مناطق النرويج مناخا ومواردها الطبيعية قليلة على وجه العموم مما يجعل أيكولوجية الحياة فيها شديدة القسوة، سواحلها طويلة غير محمية من العواصف وفيورداتها كثيرة لكنها واسعة، وتفتح على المحيط الشمالي مباشرة مما يجعلها عرضة لتأثيراته القطبية.
ويتميز إقليم ترومز بأجمل فيوردات النرويج وأكبر جزرها، أما نوردلاند فسواحلها أيضا تنتابها الفيوردات وتواجهها الجزر العديدة. (3) تضاريس النرويج
خلال العصر الجليدي غطت النرويج ثلاجات ضخمة أدت إلى إحداث الكثير من المظاهر الحالية في سطح الدولة، ولهذا نلحظ في كافة مظاهر السطح تفاعل عاملين؛ الأول: الشكل الهضبي والجبلي العام للنرويج، والثاني: التعرية الجليدية بأشكالها المختلفة، وبعد انحسار الجليد ارتفعت الأرض تدريجيا وظهرت على السطح مناطق تسودها الإرسابات البحرية، وتظهر سطوح الإرساب البحري في مساحات أكبر على مناطق الانحدارات البسيطة، بينما لا تكاد تظهر في مناطق الانحدارات الشديدة، وأكبر مناطق الإرسابات البحرية في النرويج قاطبة توجد في منطقة أوسلو، وبذلك فإن للتكاثف العمراني التاريخي والحديث في هذه المنطقة جذورا من البيئة الطبيعية - حيث إن الإرسابات البحرية هذه تشكل المناطق الخصبة الصالحة للزراعة والنمو النباتي.
وفي الوقت الحاضر توجد غطاءات جليدية دائمة في النرويج، لكنها قليلة ومبعثرة وصغيرة المساحة، وليس من الضروري أن تكون لهذه الغطاءات الجليدية بقايا الغطاء الضخم الذي سيطر على المنطقة خلال العصر الجليدي - بل ربما تكونت من جديد بعد ارتفاع سطح النرويج واستقرار الظروف المناخية الحالية.
وخط الثلج في النرويج يقع على ارتفاع حوالي 2000 متر فوق سطح البحر بصورة عامة، لكن هذه الصورة تختلف كثيرا باختلاف درجة الانحدار ومواجهة السفوح لكمية المطر الساقط، وأكبر ثلاجة في النرويج - وفي أوروبا كلها - هي ثلاجة يوستدال برين
Jostedalbreen
في المنطقة بين فيورد سوجن وفيورد نورد - في الإقليم الغربي.
وتتصف مظاهر التضاريس والسطح النرويجية بتفاعل عدة أشكال طبيعية تساهم - بدرجات مختلفة - في تميز أقاليم النرويج.
2
فعلى طول السواحل، مع استثناءات قليلة - يمتد نطاق من الصخور العارية
Bilinmeyen sayfa