Kutup Dünyası ve Nordia: Coğrafi Bir Çalışma
العالم القطبي ونورديا: دراسة جغرافية
Türler
الدرنيات
بدأت أهميتها تزداد كغذاء حيواني من أواخر القرن الماضي، ومعظم الإنتاج يتجه للعلف الحيواني، أول الدرنيات كان اللفت ثم الكرنب ثم البنجر، والبروتين في الدرنيات 10٪ وأقل، وللتغلب على ذلك يعطى للحيوان الجذر والنمو النباتي العلوي لما فيه من بروتين كثير، وقد قلت مساحة اللفت كثيرا، ويتركز حاليا في غرب وشمال جتلند في الأراضي الرملية، أما الكرنب اللفتي
Kohlrabi
فهو المحصول الدرني الأول، ويزرع في جتلند وفي شمال شرق زيلند، وهو ينمو في التربة الحمضية والرملية وأنواع التربات غير الصالحة للدرنيات الأخرى، كذلك فإن هذا النبات يقاوم الصقيع مما يمكن من تركه فترة طويلة حتى ينتهي حصاد المحاصيل الأخرى دون أن يتهدده الخطر، أما البنجر الموجه للعلف فهو نوع مهجن من بنجر السكر ودرنيات أخرى، ويتركز إنتاجه في الجزر وشرق جتلند.
أما البطاطس فينمو جيدا في التربة الرملية الخفيفة في غرب جتلند وشمال شرق زيلند، ويستهلك ثلاثة أوجه: (1) الغذاء الإنساني، (2) عمل الكحول، (3) عمل دقيق البطاطس.
الحشائش
إن ثلث المساحة الزراعية مخصصة للحشائش وزراعة العلف الأخضر، ويلاحظ نقص كبير في مساحة الأرض التي تترك فيها الحشائش تنمو طبيعيا كمراع دائمة بعد الحرب الثانية، وذلك للزيادة الكبيرة في زراعة العلف الأخضر في دورة زراعية، وأكبر مساحة لهذا المحصول في جتلند وتحتل هناك 38٪ من مجموع المساحة بينما في الجزر 24٪ فقط. (5-4) تربية الحيوان
تحولت الدنمارك في أواخر القرن الماضي من دولة زراعية إلى دولة تعيش على تربية الحيوان، وتحولت معها الزراعة لكي تخدم هذا الغرض، فكما أوضحنا أن 85٪ من إنتاج الزراعة موجه نحو العلف الحيواني، ولم تتميز الدنمارك بنوع معين في مجال تربية الحيوان؛ أي لم تتجه فقط إلى اللحوم أو الألبان، أو الخنازير، بل كل هذه الاتجاهات تظهر في هذا النوع من الاقتصاد، وبرغم الاتجاه خلال هذا القرن إلى الألبان إلا أن الاتجاه إلى اللحوم ظهر أيضا.
وأبقار الدنمارك الأصلية نوعان: (1) الدنماركي الأبيض والأسود، (2) الدنماركي الأحمر، ويكونان معا 85٪ من أبقار الدنمارك، وهناك 8٪ من أبقار جرسي و4٪ شورت هورن أو قصير القرن، وتتركز الأبقار البيضاء والسوداء - أبقار اللبن - في جتلند، وكانت منتشرة في كل أرجاء الدولة لكنها تتناقص. سبب انتشارها الكثير في الماضي راجع إلى مقاومتها وإمكان حياتها في الأرض أو الحشائش غير الجيدة، ولكن مع تحسن العلف أصبح النوع الأحمر أفضل لكمية اللبن الكبيرة، والنوع الأحمر هو تهجين بين البقر الأصلي في الجزر ونوع سلزفيج الأحمر، وتكون هذه الأبقار المهجنة نحو 88٪ من أبقار اللبن الدنماركي في الجزر و61٪ في جتلند.
وفي جتلند 70٪ من مجموع أبقار الدنمارك، متوسط الكثافة 105 رأس من الماشية لكل 100 هكتار، وتقل هذه الكثافة في الجزر خاصة شرق زيلند ولولاند
Bilinmeyen sayfa