Kaldırımların Kenarında
على هامش الأرصفة
Türler
أعدنا نحن الضفائر للودع.
أطلقنها للسوميت.
أعدنا نحن الضفائر للبنات.
فنعسنا ونمنا على أكفنا، وكنا كما تركتمونا أمينين على الصبيات، فتغازلنا الليل كله، ثم عندما أشرقت الشمس حملن أطفالنا وذهبن لآبائهن بالبشارة، بوذا يرسم في كهف العذراء مريم ليل دير المحرق، الأب ناشد بشارة، البابا كيرلس، لا أحد في المغارة، لا وجه يبكي، حبيبتي تقلم أظافرها عند المزلقان، تنبهها خديجة لأمر أهم، كريمة ثابت، آمنة الصعيدية الشاعرة، دكتور مصطفى، عم سعيد صاحب الكتب الشهية، نادي الأدب، الريح تأخذ حبيبتك للريح، والله يأخذ الريح بالريح، لا بأس، سلام من أجل وردة الطين، سلام من أجل كتاب لم نقرأه، سلام لأطفال الشوارع، أولاد الحرام، الذين ليست لهم ريح يستحمون بشظاياها، وأنت بارد كجرادة تبيض، بوذا سوف يغادر الآن أسيوط، نعم سوف يغادر أسيوط إلى محاسن، رحلة لم تنته وسيظل طبق الكسرة على عطر الطايوق ودخان الكتر، كان بول كلب طريد، أغسلته محاسن، ما زالت رائحة شوائه تزكم أنوفنا، عاد بوذا يحمل أسفاره الخمس: كتاب اللبن، كتاب السماء، كتاب الصبيان، وكتاب كمبو كديس، أنت لا تسوي شيئا في المنفى، حسن البكري، هنا سوف يراك الناس عندما تستحم في الخور، سوف يراك الجميع ويصفقون، ويرميك الأصدقاء بالسفاريك والدراب كما رمي الشنقر والرضي، كما رمي شكيري توتو كوة، يرمونك بالكلج كلج وأم بقبق وصلاح أحمد إبراهيم، بصديق الحلو، سيرمونك بي وبك وقبلة سريعة من صبية تشهيتها كثيرا وطويلا وقصيرا، ومثل عبد الله زيدان عندما انفردت بها في زقاق ضيق وهي عائدة من الدكان، ضممتها لصدرك بشدة وقلت في ذات روحك: ديني أنا.
الصبية الآن في البيت، ولكنها لا تنتظر أحدا، لا تشتاق إلى أحد، لستم في البيت، لستم في الحسبان، عند المساء، عندما يتهيأ لنا أن العسس في سنة عنا، آخذ صديقي الصادق وبابكر الوسيلة، عبد الله زيدان يقف عند الماسورة يشيل نسوان الكرنقو باقات المياه، وبين مسكيتتين كبيرتين ندخل إلى خميسة، تغمرنا رائحة البيت العطرة، رائحة البلح المعتق، تحتفي بنا، تدير موجة الراديو إلى أم درمان، ويا سعادتها إذا صادفت أغنية، كأنما هيأت ذلك هي بنفسها شخصيا. - ديل أنتو. - يا بنت ... يا بنت أديهم البنابر.
وتأتي سلوى بالبنابر، ومنذ أن فعل عبد الله زيدان فعلته تعاهدنا بأن سلوى زيها زي انتصار، زيها زي صباح، زيها زي عزيزة، جلسنا، لم نتذكر أحدا، لم نشتق إلى أحد، ولو أن خيال الذي يصحي التمرة نصف الليل لم يبرحنا، إلا أن بابكر دفق كأسا مليئة في وجهه قائلا له: لست في البيت.
أسيوط روحي، البيه مهران، حمدي عابدين: لسنا دائما على ما يرام.
في العراق عند الباب الشرقي صنع السودانيون المغربون تمثالا لأبادماك من التمباك، واحتج نفر من الساسة، أعجب بذلك نفر من الساسة، تخاصم عليه نفر من الساسة، انشقوا على أنفسهم عندما باعه أحدهم وقبض الثمن، حدث ذلك في العتبة، وفي ركن السودان بأسيوط، لكن من يوصل الصادق حسين إلى كمبو كديس، إنه ما زال عند دوران روكسي، يرقب المارة، السنوات الأخيرة، هكذا نغني، السنوات الأخيرة، كتب بوذا في سفر اللبن، عندما عدت من لاسا عدت إلى نفسي، كنت موزعا بين الصخور، اللالوبات، المسكيتات، الدراب، الخيار، أزهار الليمون، خجل الصبيات، ألعاب الأطفال وشليل، بنات بنات، كنت الدكتور في لعبة المستشفى، اللص في الحرامي والشرطة، والكديس في من نطاك، الرمة في الحراس، التمساح في لعبة النهر، كنت الطيش في الفصل، الغياب والمشاغب، كنت ود أمه وصديق أبيه وحبيب أمل، صديق عبد الرحمن، الولد اللي عضه الكلب، اللي قطع البحر، اللي جري من الثور، اللي رفسه الحمار، اللي شرب المريسة، اللي سأل الأستاذ سؤالا عوقب عليه الفصل كله، كنت موزعا في المكان؛ لذا لم أجدني في لاسا، لا في أعلى قمم التبت ، لا عند معبد القردة أو في شوارع روكسي، كان قلبي في صدر هاشيما بنت الكرنفو، ورأسي عند الشنخابي صاحب صاروخ الكيف، يداي في جيب صديريتي، ووجهي في راكوبة مريم يستنشق عطر البن المقلي، لا أتذكر أحدا، لا أشتاق إلى أحد، في الانتنيه جلس شيخان، كانا يتوكآن على عصا واحدة، شيخان طويلان لهما وجهان جميلان، لكن لم يتعرف عليهما أحد، كانا يعرفان المكان، تحدث أحدهما إلى الآخر: إن في المكان لحمة تخصنا.
لم يتعرف عليهما أجمل الجالسين عندما يدخن سيجارة برنجي؛ ماو، لم يتعرف عليهما، شخص ليس في المكان، من هو أبرع منه في اختراع الشجار الممتع وأروع الألفاظ السوقية ذات العفن البهيج العفن الشهي، وليد إسماعيل حسن، لم يتعرف عليهما المراسي محمد إسماعيل في عنقريبه، المقدود وقربة قرعة البقو تحفل في حضرتها الذبابات الكبيرات الخضراوات، التي يجيد رسمها صلاح إبراهيم. كان الشيخان شيخين يتوكآن على عصا واحدة، ولهما وجهان جميلان.
قال شيخ جميل لصبية تلعب بجملة قصصية: أنا إدجار ألان بو.
Bilinmeyen sayfa