وارحم شبابي، إن والدتي غدت
ثكلى يشير لها الجوى وتشير
وارأف بعين حرمت طيب الكرى
تشكو السهاد وفي الجفون فتور
لما رأت يأس الطبيب وعجزه
قالت، ودمع المقلتين غزير
أماه قد كل الطبيب، وفاتني
مما أومل في الحياة نصير
لو جاء عراف اليمامة يبتغي
برئي، لرد الطرف وهو حسير
Bilinmeyen sayfa