38

Caisha Taymur

عائشة تيمور

Türler

ولا الحظ ذو سعد ولا البخت مسعف

ولا مهجتي صلد أقول تحملي

ولا لوم إن واريت في الترب جثتي

وقلت أقيمي حيث ذلك منزلي

أي إنها تحبذ الانتحار في هذا البيت الأخير. ومن ذا الذي لا يشتهي الموت في بعض لحظات الألم؟ ثم تعود إلى طلب المسرة والهناء، ولكن لتلقى خيبة أخرى:

والله ما همت حظا باسم داعية

إلا وأعقبت فيها الهم من أسفي

ولا سعيت بأقوى العزم في أرب

إلا رجعت طريح الأرض في دنف

أو لترى السرور يتحول إلى الألم شأن كثير من مسرات الحياة!

Bilinmeyen sayfa