فقلت بجرأة: كلمات إلهه هي الأقوى.
فقالت بتوجس: ولكنك لا تبدين حزينة أو قلقة.
فهويت على أغلالي قائلة: إني مؤمنة بما يقول يا مولاتي.
بذلك التصريح أعلنت أن حبي للإله أقوى من حبي للعرش، وحررت نفسي. واتسعت عيناها النجلاوان وتساءلت: آمنت حقا بالإله الجديد؟ - نعم يا مولاتي. - لكن ذلك يعني إنكار آلهة مصر؟
فقلت بحرارة: إنه واحد لا شريك له.
فتساءلت بنبرة غاضبة: أليس من حق الآخرين أن يعبدوا آلهتهم؟ - إنه لا يتعرض للآخرين. - لكنه سيكون يوما الملك الخادم لجميع الآلهة. - نحن لا نخدم إلا إلها واحدا.
فهتفت: ألا تقدرين عواقب هذا التمرد؟
فقلت بثقة صادقة: إلهنا لن يخذلنا أبدا.
فسألتني بغيظ ومرارة: ألم تعديني بالتعاون دون قيد أو شرط؟
فقلت برقة: إنك مولاتي، ولكنه الإله فوق كل شيء.
Bilinmeyen sayfa