394

Affetme ve Özür Dileme

العفو والاعتذار

Türler

لما قتل مصعب بن الزبير المختار بن أبي عبيد تحصن أصحابه الذين بقوا في قصر الكوفة، وطلبوا الأمان، فأبوا أن يؤمنوهم إلا أن ينزلوا على حكم مصعب، وهم ستة آلاف وثمانمائة رجل، خمسة آلاف من الموالي والعبيد، وألف وثمانمائة من العرب.

فقال/ بجير بن فلان المذحجي: أيا مصعب! إنا أهل ملتك وعلى قبلتك، ولسنا من الترك ولا الديلم، لم يعد أن صنعنا كما صنع أهل البصرة، اقتتلوا ثم اجتمعوا فاصطلحوا، فدعنا فلنصطلح فيما بيننا، أو قدمنا إلى أهل الشام، فإن ظهرنا عليهم كان ذلك لك، وإن ظهروا علينا لم يظهروا حتى نوقذهم لك.

Sayfa 439