وقال بعض اللصوص يذكر تعفيتها الآثار:
جزى العذراء عنا الله خيرا ... كما أغنت عن الحبل الجذيم
هذا لص كان يخاف أن يقص أثره فكان يجر خلفه/ حبلا مقطعا ليعفي أثره، فلما طلعت الجوزاء استغنى بتعفية نوئها الآثار عن الحبل. ويقال: أراد الحبل الذي يصعد به النخل، يقول: هي تنثر الرطب بشدة الريح في نوئها، فتغني عن ارتقاء النخل بالحبل.
Sayfa 40