133

فقال أبو مسلم: يا أبا نصر! كل الذي ذكرت أعرفه، فما الرأي لنا يومنا هذا؟ قال: الرأي ضيق، وأمرك منتشر. ولكني أقول على الاضطرار أرى أن تكتب إلى الحريش بن سليمان/ عاملك على فسا وأبا ورد يسير بأصحابه حتى ينزل نيسابور قبل أن يسير إليها موسى بن كعب، وتكتب إلى أبي داود أن يستخلف على بلخ، ويشخص بمن قبله من القواد والأجناد حتى يأتي نيسابور، فيضم إليه الحريش، ويحارب موسى بن كعب، ونتوجه نحن حتى نلقى موسى. فما أحسبه إلا سيضعف عنا.

Sayfa 163