Affetme ve Özür Dileme
العفو والاعتذار
Türler
Son aramalarınız burada görünecek
Affetme ve Özür Dileme
Raqqam Basri d. 325 AHTürler
ودخل مسلم إلى المدينة, فدعا الناس إلى بيعة يزيد, على أنهم خول ليزيد بن معاوية, يحكم في دمائهم وأموالهم وأهاليهم بما شاء, حتى أتي بعبد الله بن زمعة وكان صديقا ليزيد بن معاوية وصفيا له فقال: بايع على أنك خول لأمير المؤمنين, يحكم في دمك ومالك. فقال: أبايعك على أني ابن عم أمير المؤمنين يحكم في دمي وأهلي. قال: اضربا عنقه. فوثب مروان, فضمه إليه وقال:/ نبايعك على ما أحببت. قال: لا والله, لا أقبلها أبدا. وقال: إن تنحى وإلا فاقتلوهما جميعا. فتركه مروان, وضربت عنق ابن زمعة.
ثم أتي بعلي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب, فأمر بضرب عنقه, فقامت كندة فقالت: والله لا تقتل ابن أختنا. وسألوه العفو عنه, فعفا عنه, فذلك قول علي بن عبد الله يفخر بخؤولته في كندة, وأنهم استنقذوه من مسلم يوم الحرة:
Sayfa 143